أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، نقاش المجلس الثوري بدورته الــــ17 عددا من الملفات والمحاور الهامة، مشيرا لنقاشه موضوع انعقاد المؤتمر العام السابع للحركة، والانتخابات البلدية والمحلية، والمبادرات السياسية التي قام بها الرئيس، وعلى الصعيد الداخلي موضوع المصالحة الوطنية، والوضع الأمني في الارض الفلسطينية.

وقال مقبول في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت: "إن أبرز الملفات والمحاور التي نوقشت في الدورة الـــــ17، موضوع المؤتمر العام السابع للحركة وتاريخ انعقاده والتحضيرات له، مبينا أن المجلس أكد أن يكون موعد انعقاد المؤتمر قبل نهاية شهر تشرين الثاني لهذا العام، بعد استكمال اللجنة التحضيرية أعمالها وتجهيز التقارير، مشيرا لانعقاد اجتماع للجنة المركزية في التاسع والعشرين من تشرين الأول الحالي، لمناقشة التحضيرات وتحديد تاريخ انعقاد المؤتمر العام السابع.

وأضاف: "إن الحركة درست تشكيل لجنة استنهاض بين أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء من المجلس الثوري، لاستنهاض وطني يبدأ بالاستنهاض الحركي والوطني، وتكون لها نشاطات على المستوى الاقليمي والدولي بهدف تحقيق الغاية من نداء الرئيس بأن يكون عام 2017 هو عام إنهاء الاحتلال.

وتحدث مقبول عن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي، موضحا أنه يأتي في سياق الاستنهاض الوطني لتحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، وتقوية وتمكين منظمة التحرير الفلسطينية.

وعلى الصعيد الداخلي، أكد مقبول نقاش المجلس الثوري موضوع المصالحة، وتأكيده على كل المبادرات التي من شأنها إنهاء الانقسام، وتأكيد المجلس على أن الانتخابات استحقاق ديمقراطي يجب الالتزام به، وبما تقرره المحكمة العليا وحول الوضع الأمني في الأرض الفلسطينية.

وشدد مقبول على دعم المجلس ومساندته للأجهزة ألأمنية في متابعاتها وعملها لحماية أمن المواطن والوطن.