حذر الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في كلمة "ساخنة"، لدى استقباله، يوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف المدن الفلسطينية، قال فيها: "لنتكلم كفلسطينيين بعيدا عن كل التدخلات الخارجية لتحقيق اهدافنا في الحرية والاستقلال، ليكون لنا علاقات طيبة مع كل دول العالم، لكن من دون اي تدخل في شؤوننا الداخلية التي يجب أن تحترم كما نحن نحترم الشؤون الداخلية لكل الدول".
محذراُ الذين يستهينون باستقلالية القرار الفلسطيني من مغبة التدخل في القرار الفلسطيني، والتلاعب بحق تقرير المصير.
الرئيس عباس لم يذكر العواصم، وإذا كانت عربية أم غير عربية، لكنه بدا غاضباً ما يدل على أن هناك أزمة حقيقية، وأن جهات تحاول التدخل بالقرار الفلسطيني الداخلي.
 ويتزامن هذا "الفيديو" مع الإعلان عن تشكيل رباعية عربية (السعودية، مصر، الأردن، الإمارات) والتي اجتمعت فعلاً قبل أيام مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، تحت عنوان "استعادة وحدة الصّف الفلسطيني" وهو مصطلح يقصد به الشّأن الداخلي في حركة فتح، ولاحقاً علاقة منظمة التحرير بحركة حماس.