نظَّمت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال صبيحة عيد الفطر السعيد الموافق اليوم الأربعاء 6\7\2016 مسيرةً انطلقت من أمام مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي يتقدَّمها حملةُ الأكاليل وثُلّةٌ مِن حرس الشرف مِن كتيبتَي بيت المقدس وشهداء البداوي، بمشاركة ممثّلي الفصائل الفلسطينية وجماهير من مخيّمَي البداوي والبارد ومخيّمات سوريا.

وجابت المسيرةُ الشوارعَ الرئيسة للمخيم، وانتهت عند مقبرة الشهداء حيث تمَّ وضع أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء، وقُرِئت سورة الفاتحة وأُهدي الثواب لأرواحهم .

ثم ألقى مسؤول إعلام الحركة في الشمال مصطفى ابو حرب كلمةً وجّه فيها التحية للشهداء والأسرى والجرحى وعوائلهم، ورأى أنَّ العيد لا يمرُّ بسعادة على الفلسطينيين لأنَّ هذا الشعب ما زال في حالة نكبةٍ منذ خرجَ من فلسطين، واعتبر أنَّ ما يجري في الوطن العربي أشبهُ بكرة نارٍ تقتل وتُدمِّر وتحرق مؤكّداً أنَّ المستهدف الأساس هو الشعب الفلسطيني وقضيته ومتسائلاً عن حال فلسطينيي العراق وسوريا الذين تقطَّعت بهم السُّبل وباتوا مشتتين في أصقاع المعمورة .

وأشار أبو حرب إلى مأساة مخيّم نهر البارد التي لم تنتهِ فصولاً بعد، وطالبَ الجميع بتحمُّل المسؤولية من أجل حماية مخيّمات لبنان من ما يتربّص بها من فتن.

وختمَ أبو حرب كلمته مؤكّداً أن البندقية سوف تبقى موجَّهة إلى صدور الأعداء الصهاينة وأنَّ راية الثورة سوف تبقى مرفوعةً فوق الرؤوس حتى تحرير الوطن السّليب فلسطين آملاً أن يعود علينا العام القادم يوم عيد الفطر وقد تحرّرت بلادنا، وأُطلِق سراحُ أسرانا، واجتمعنا فوق ثرى القدس محرّرة بإذن الله.