قالت النائب في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي ان المفاوضات التي تجري بين تركيا وإسرائيل تقوم بناء على المصالح الاستراتيجية بين الطرفين ودون أي تنسيق مع الفلسطينيين، أصحاب القضية وضحايا الحصار.
واضافت " لقد ضحى شعبنا بالاف الشهداء نتيجة للاحتلال، ونتيجة لمطلبه العادل بالحرية، وحتى النشطاء الاتراك والدوليين والعرب قاموا بما قاموا به نتيجة لايمانهم بحق الفلسطينيين في الحرية وفي الحياة الكريمة وهم ليسوا رهائن للسياسة التركية ومصلحة نظامهم الان بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل".
وتعابت الزعبي في بيانها :" مع ذلك، تشير موافقة اسرائيل على دفع تعويضات للاتراك بقيمة ٢١ مليون دولار، إلى اعتراف إسرائيلي بالجريمة التي ارتكبت، وبضرورة دفع ثمنها، ولو كان بخساً مقابل عشرة شهداء دفعوا حياتهم ثمنا للحصار ولغزة ولصمود أهلها. قبول إسرائيل بهذه الشروط التي كانت قد رفضتها سابقا دليل على كذبها المتواصل، وعلى كذب تقرير تيركل وحجج وحدة القرصنة ١٣، التي تصرَّفت بشكل إرهابي وقامت باختطاف سفينة من المياه الدولية، وبالهجوم على ركابها".
وقالت الزعبي تبقى غزة والحصار الإجرامي عليها، هي الجريمة الكبرى، وتبقى المهمة الأساسية في ملاحقة مجرمي الخصار ومجرمي الاحتلال ومجرمي التطهير والسلب. وهؤلاء علينا ملاحقتهم حتى المحاكم الدولية، لا أقل.
واكدت انه لا يوجد بهذا الاتفاق أي ذكر للحصار، وبالتالي لا مناص من أسطول بعد أسطول، ومن تحد يتلو تحد، ومن نضال لا يتوانى ولا يتعب، حتى تدفع إسرائيل الثمن وتنهي الحصار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها