طالب الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية غازي حمد، اليوم الاثنين، دول العالم أن تحذو حذو فلسطين، وأن توقع على اعتماد جريمة العدوان كإحدى الجرائم التي تقع تحت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، لأن جريمة العدوان تحمل في تعريفها للاحتلال الاجنبي كجريمة، وهذا ينطبق على الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين.
واعتبر حمد، توقيع فلسطين على صك انضمامها لتفعيل تعديلات "كمبالا" لنظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، والذي تبدأ بها إجراءات تفعيل الاختصاص القضائي للمحكمة الجنائية الدولية ليسري على جريمة العدوان، نجاحاً للمسار التعددي الذي انتهجته القيادة الفلسطينية من أجل نيل حقوق أبناء شعبنا، وتثبيت فلسطين في المنظومة الأممية والقانونية.
وقال: "إن انضمام فلسطين يوجّه رسالة الى العالم أن فلسطين تدعم حق الجميع بالعيش بسلام وكرامة وأنها ضد العدوان، وهو ما سيساهم بشكل كبير في حماية حقوق الانسان خاصة لدولة مثل فلسطين تقع تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي السبب الرئيسي في انتهاكات حقوق الإنسان".
وأكد حمد أنه على الرغم من أن اختصاص المحكمة في جريمة العدوان يسري فقط على الدول الأعضاء في الميثاق والمُصادِقة عليه، ولا يمكن بناء عليه ملاحقة إسرائيل قضائياً، إلاّ أن الميثاق صنّف "العمل العدواني" ومن ضمنه الاحتلال العسكري على أنه جريمة، بالتالي يمكننا إدراج الاحتلال الإسرائيلي كجريمة عدوان، وأضاف: "إن انضمام فلسطين يعدّ أيضاً دعماً ومساندة للمحكمة الجنائية الدولية من أجل ملاحقة ومساءلة مرتكبي أخطر الجرائم التي تهدد أمن المجتمع الدولي بمن فيهم مجرمي الحرب الإسرائيليين".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها