عزل الرئيس التركي اليوم السبت رئيس المخابرات التركية MIT "هكان فيدان" وعينه سفيرا لدى اليابان، كما عين "اوردغان" المسؤول عن ادارة مفاوضات المصالحة مع اسرائيل مدير عام الخارجية التركية "فريدون سيناورلو" سفيرا لدى الامم المتحدة.

واعتبرت اسرائيل وفقا للمواقع الالكترونية الاسرائيلية المختلفة  الاطاحة برئيس المخابرات امرا ايجابيا فيما نظرت الى الاطاحة بمدير عام الخارجية كتطور سلبي وذلك وفقا لمواقف الاثنين خلال مفاوضات المصالحة اذ تتهم اسرائيل رئيس المخابرات التركي بوضع العراقيل امام مفاوضات المصالحة  والأثقال عليها.

ووصف رئيس المخابرات فيما مضى بصندوق اسرار اوردغان ورجل الظل الذي ينفذ سياساته فيما اعتبرته اسرائيل  الرجل الذي زرعته ايران فيما تنظر اليه نسبة كبيرة من الاسرائيليين بصفته العقبة كأداء التي تعرقل المصالحة مع تركيا.

 

واهتمت صحيفة "الوشنطن بوست" عام 2013  رئيس المخابرات التركي بتزويد ايران بمعلومات هامة افضت الى اعتقال شبكة تجسس اسرائيلية عملت على اراضيها  وكان ذلك بعد لقاء جمعه في حزيران 2013 مع رئيس الموساد الاسرائيلي السابق "تامير فردو" في العاصمة التركية انقرة لبحث التهديد الايراني وخطر داعش.

 

وتشير  التقارير التركية الى نية الرئيس "اوردغان" تعين الجنرال المتقاعد "لفنت كوكتش"  رئيسا للمخابرات التركية علما ان هذا الجنرال تم اعتقاله لمدة 5 سنوات على خلفية ما يعرف في تركيا بقضية اعتقال الضباط اذلين اتهمهم اوردغان بمحاولة انقلاب.

 

وساهم الجنرال المذكور في اعتقال الزعيم الكردي عبد الله اوجلان وقال  مؤخرا بانه سيصفي" الارهاب الكردي" خلال عام واحد في حال تم تعينه رئيسا لجهاز " MIT".