قال أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امس إن بلاده لا تنتظر "توجيها" من احد، وذلك في خطاب بمناسبة تنصيبه يشير إلى أن الزعيم الشاب سيتابع نفس السياسة الخارجية المستقلة التي تبناها والده.
كما اصدر مرسوما بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني الذي خلف الشيخ النافذ حمد بن جاسم.
وقال الشيخ تميم (33 عاما) -الذي تسلم السلطة من والده الثلاثاء- في خطابه إن الطائفية تهدد الوحدة العربية في وقت أججت فيه الحرب السورية التوترات الطائفية. ومن على نفس المكتب الذي أعلن منه والده تخليه عن السلطة التي تولاها قبل 18 عاما تبنى الشيخ تميم نبرة عملية في كلمته التي استغرقت 15 دقيقة والتي كانت عامة في طبيعتها وركزت على القضايا الداخلية.
وتعهد بالسير على "الطريق الذي شقه" والده.
وركز الشيخ تميم على القضية الفلسطينية قائلا إن قطر ملتزمة بدعم كفاح الفلسطينيين. وقال ان بلاده "تلتزم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لنيل حقوقه المشروعة وتعتبر تحقيقها شرطا للسلام العادل الذي يشمل الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي العربية التي احتلت في 1967 بما في ذلك القدس الشرقية واقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية وعودة للاجئين ولا تسوية دون سلام عادل".