أعلن القنصل الأمريكي العام في القدس دونالد بلوم إطلاق مشروع إعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 50 مليون دولار أميركي لمدة خمس سنوات، وبالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية.

وأوضحت القنصلية الأميركية في بيان صحفي، أن بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة (USAID) أطلقت هذا المشروع، الذي يندرج تحت برنامج "تصور غزة عام 2020"، حيث يقدم المساعدات الإنسانية العاجلة، ويوسع الأنشطة في إطار الجهود لإعادة إعمار غزة.

وأشار مكتب الاعلام في "الوكالة الأمريكية" إلى أن هذا المشروع سيوفر المساعدات الإنسانية الأساسية للسكان الأكثر تهميشاً في غزة، وسيزيد فرص العمل من خلال توفير وظائف قصيرة المدى، والتدريب مدفوع الأجر، والاستثمارات الصغيرة، والتدريب المهني، والعمل مع منظمات المجتمع المدني المحلية والقطاع الخاص.

وقال مدير بعثة "الوكالة الأمريكية" في الضفة الغربية وغزة ديفيد هاردن " يعزز هذا المشروع جهود إعادة الإعمار في القطاع، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ما يؤدي إلى مجتمعات أكثر مرونة، ويعزز الدعم المتواصل من الشعب الأمريكي للشعب الفلسطيني".

وأشار البيان إلى أن برنامج "تصور غزة عام 2020" يتضمن عنصرين أساسيين، الأول: توزيع المواد الغذائية (مثل البيض والجبن)، والمواد غير الغذائية (مثل الزي المدرسي، والفراش، ومواد التنظيف)، الثاني: توفير الاستثمارات للعمل قصير المدى (مثل التدريب مدفوع الأجر، المال مقابل العمل، والاستثمار الصغيرة، والتدريب المهني)، التي تغطي مستويات المهارة المختلفة للعاملين في قطاع غزة.

وأوضح أنه من المقرر أن يقوم المشروع بتنفيذ أنشطة من كل عنصر، بشراكة وثيقة مع خمس منظمات غير حكومية في غزة، ولأول مرة في قطاع غزة سيتم استخدام نظام تكنولوجيا معلومات مبتكر، لتوفير الأجور والسلع بصورة أسرع وأكثر شفافية، وبقدر أكبر من موثوقية البيانات.