حيت كتلة فتح البرلمانية اليوم الخميس، القائد النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في الذكرى الـ14 لاختطافه، مشيده بصموده في وجه الجلادين.

ودعت كتلة فتح البرلمانية في بيان لها إلى أوسع حملة تضامن ودعم شعبي  لترشيح النائب البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، مضيفة: لأن هذا هو ترشيح لكل الشعب الفلسطيني وكافة أسرى الحرية، وللقضية الوطنية العادلة.

وتابعت: إن إطلاق الحملة الوطنية والدولية لدعم هذا الترشيح وتصاعد الدعم للترشيح في كل مكان محليا وعربيا وإقليميا ودوليا هو دليل واضح على أن تضحية ونضال البرغوثي والشعب الفلسطيني يسجل كل يوم رصيدا إضافيا  في الضمير الإنساني العالمي الذي بات أكثر إيمانا بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.

وشددت الكتلة على أنها ستواصل العمل لدعم هذا الترشيح وقضية حرية النائب البرغوثي، وكافة الأسرى بما فيهم النواب المنتخبين على مختلف الصعد.

وأكد البيان فخر كتلة فتح البرلمانية واعتزازها بنضال وصمود النائب البرغوثي ورفاقه النواب، وكافه الأسرى في وجه السجن والسجان.

وقال: إن البرغوثي ورفاقه الأسرى يسطرون أروع ملاحم الصمود والبطولة في كل يوم يمضي وهم داخل زنازين الاحتلال الاسرائيلي كمناضلين من أجل الحرية والاستقلال والسلام العادل.

وأضافت الكتلة أن دخول البرغوثي عامه الخامس عشر في الاعتقال يشكل إمعانا إسرائيليا في الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكا خطيرا وفاضحا لكل القرارات والمواثيق الدولية، كونه نائبا منتخبا من الشعب الفلسطيني.

وانتقدت عجز العالم وفشله في لجم إسرائيل وثنيها عن سياساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.