استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات.

وجرى خلال اللقاء، استعراض آخر المستجدات في فلسطين والصعوبات التي يمر بها شعبنا جراء استمرار الاحتلال والاستيطان لأرضنا وشعبنا ومقدراتنا.

وأطلع الرئيس، الضيف على قيامه بجولة أوروبية إلى كل من فرنسا وروسيا وألمانيا، وقال سيادته: "إننا سنبلغ قادة الدول التي سنزورها، بأننا ندعم المبادرة الفرنسية الداعية لتشكيل مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي، وبدء عمل الآلية المتعددة، وفق جدول زمني محدد، بهدف تطبيق رؤية حل الدولتين على أساس حدود 1967 ومبادرة السلام العربية".

وحول إمكانية طرح مشروع قرار لمجلس الأمن حول الاستيطان، قال الرئيس: "إن هذا الموضوع يتوقف على قرار اللجنة الوزارية العربية الرباعية التي ستجتمع في نهاية الشهر الحالي"، مضيفا "أن الاستيطان عقبة كبيرة أمام السلام في منطقتنا".

وأشاد سيادته بتطور العلاقات الثنائية بين مالطا وفلسطين، وقدم الشكر والتقدير للحكومة المالطية وشعبها الصديق على مواقفهم لدعم القضية الفلسطينية.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء موسكات أن حكومته ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وأن مواقف الاتحاد الأوروبي تؤكد ذلك دائما، وأن حكومته ستستمر في العمل مع الحكومة الفلسطينية لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات.

وحضر اللقاء الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، ومن الجانب المالطي وزير الخارجية جورج فيلا.