قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن موافقة "حماس" على إنشاء ميناء بحري تحت رقابة اسرائيلية كاملة، ورفضها في الوقت ذاته تسليم معبر رفح البري الى حكومة الوفاق الوطني، هو دليل واضح على نواياها لفصل القطاع عن الوطن.

 وأضاف القواسمي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أنه لا يحق لأية جهة كانت أن تتفاوض باسم شعبنا الفلسطيني، أو أن تستخدم القضية الفلسطينية وقضايا شعبنا الانسانية لتحسين علاقتها مع اسرائيل من جهة، وتبييض صفحتها مع الاخوان المسلمين من جهة أخرى.

وأكد أن لشعبنا الفلسطيني عنوان كبير وهو منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ولن نسمح بتجاوزها وعلى الجميع أن يحترم ذلك.