استنكر الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – الإجراءات الإسرائيلية التي تتخذها ضد الشخصيات الدينية الفلسطينية، والتي كان آخرها قرار منع الشيخ عكرمة صبري - خطيب المسجد الأقصى - من دخوله لمدة شهرين، ومنع الشيخ رائد صلاح من دخول القدس، مما يشكل إمعاناً في الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ضد شعبنا ورموزه وقياداته.

وانتقد المفتي الذرائع التي تسوقها سلطات الاحتلال؛ لتبرير هذه الاعتداءات المجحفة، مما يدل على تخبطها وتناقضها بين زعم الدعوة إلى السلام وبين التعسف في اتخاذ إجراءاتها القمعية ضد شعبنا الأعزل، ومواصلة ممارساتها العنصرية ضده
وناشد الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان العمل الجاد لوضع نهاية حقيقية لهذه الإجراءات، والممارسات المشينة التي تستدعي التحرك على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية لوقفها فوراً.