أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن القنصل الأردني قام بزيارة إلى عدد من الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام ويتواجدون في مستشفى الرملة الإسرائيلي واستمع إلى مطالبهم. وقال التقرير أن القنصل وعد بنقل مطالب المضربين إلى كل الجهات الرسمية والتحرك للاستجابة لمطالبهم وإنقاذ حياتهم، وأن الحكومة الأردنية تتابع الوضع باهتمام مع كافة الجهات المعنية. وجاءت زيارة القنصل بناء على طلب خمسة أسرى أردنيين مضربين عن الطعام منذ تاريخ 2/5/2013 مطالبين بالإفراج عنهم إلى الأردن وهم عبد الله البرغوثي ومحمد الريماوي وعلاء حماد وحمزة عثمان ومنير مرعي وأفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الأسير محمد الريماوي يعاني من نزيف حاد بالأنف وقد فقد من وزنه 19 كغم.

وقالت الخطيب التي زارت الريماوي في مستشفى الرملة أن المضربين معزولين عن العالم بالمطلق، ويتواجدون في زنازين لا تتوفر فيها الفرشات والأغطية والأدوات الكهربائية. والأسير محمد الريماوي المحكوم بالمؤبد وسكان بيت ريما قضاء رام الله في وضع صحي خطير حيث يعاني من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط والتهابات حادة بالأمعاء والرئة، وأن خلايا الرئة تموت بشكل تدريجي نتيجة تناوله أدوية بالخطأ قبل سنتين .

وأفادت الخطيب أن الأسير الأردني علاء حماد نقل إلى مستشفى سوروكا في وضع صحي خطير وأصبح يعاني من ضعف النظر، وأن الأسير عبد الله البرغوثي لا زال في مستشفى العفولة تحت العلاج نتيجة تدهور كبير على وضعه الصحي، والأسير منير مرعي يعاني من الورم في رجليه ومن الهزال والإرهاق، وحمزة عثمان أصبح يعاني من أوجاع بالأرجل.

الأسرى المرضى بدأوا بخطوات احتجاجية بإعادة وجبات الطعام : في ذات السياق قال الاسير الفلسطيني رياض دخل الله العمور 43 عاما سكان بيت لحم المحكوم بالمؤبد ويعاني من مرض القلب أن 15 أسيرا مريضا يقبعون بشكل دائم في مستشفى الرملة بدأوا بخطوات احتجاجية بإعادة وجبات الطعام احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي والاستهتار من قبل الأطباء وإدارة السجن بحياة وصحة المرضى.