حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام والذين يقبعون في المستشفيات الإسرائيلية بسبب تردي وضعهم الصحي، وحمل قراقع حكومة إسرائيل المسؤولية عن انفجار الوضع بالسجون قائلا أن حركة إضراب الأسرى تأتي بسبب تواصل القهر والاضطهاد بحق الأسرى وممارسة إجراءات تعسفية وغير قانونية بحقهم، وقال قراقع أن الأسرى المضربين في وضع صحي خطير للغاية ويتطلب تحركاً سياسياً وحقوقياً للتدخل لإنقاذهم.

وقد جاءت تصريحات قراقع عقب زيارته لعائلتي الأسيرين عادل سلامة الحريبات سكان دورا الخليل 39 سنة المضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري عدة مرات، وعائلة الأسير أيمن علي طبيش 23 عام سكان دورا المضرب عن الطعام منذ 23/5/2013 ضد اعتقاله الإداري،
وقد رافق قراقع في زيارته وفد من الوزارة والأسرى المحررين وأمجد النجار مدير نادي الأسير بالخليل، حيث التقى قراقع مع عائلات الأسرى وأبنائهم.

وناشدت زوجة الأسير الرئيس أبو مازن بالتدخل لإنقاذ حياة عادل الذي نقل إلى المستشفى بسبب تردي وضعه الصحي وسقوطه على الأرض عندما تعرض لنوبات من الدوخة وهزال شديد، وهو مريض بالتكلس الرئوي.

وقال والد أيمن طبيش أن ابنه أيمن يعاني من عدة أمراض قبل اعتقاله، وقد أمضى أكثر من عشر سنوات سابقا في الاعتقال داخل السجون، وطالب بالعمل من اجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري بحق ابنه أيمن.
ويذكر أن 10 أسرى يخوضون إضرابات مفتوحة عن الطعام منهم 8 أسرى يخوضون إضرابا ضد اعتقالهم الإداري وخمسة أسرى من الأردنيين يطالبون بالإفراج إلى الأردن وأسير مضرب ضد إبعاده إلى خارج الوطن وهم: أيمن حمدان، أيمن طبيش، عادل حريبات، باسل دويكات، سمير بحيص، أنس جود الله، مؤيد شراب، منير مرعي، عبد الله البرغوثي، علاء حماد، حمزة عثمان، محمد الريماوي، إياد أبو خضير.