"الكبار يموتون والصغار ينسون"، مقولة أطلقتها رئيس وزراء دولة الاحتلال"غولدا مئير" عام 1948، حينما هُجر أجدادنا قسرًا من بيوتهم على أمل عودتهم اليها، جميع الذين هُجروا كان يتوقعون عودتهم خلال شهور وسنين ولكن الحسابات خيبت ظنونهم، وفي الوقت عينه تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة خيب ظنون جولدا مئير، فاللاجئون ما زالوا صامدون يناضلون بطريقتهم من أجلِ القضية.
تاريخ العطاء للقضية الفلسطينية لم يشمل الفلسطينيين وحدهم فقط، فقد قدم ومازال يقدم الكثير من أخواننا العرب واللبنانيين. في ظل اندلاع انتفاضة القدس شاهدنا العديد من الاعتصامات والهبات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في الداخل.
وفي هذا السياق أقامت مدرسة الايمان في مدينة صيدا جنوب لبنان، معرضًا تحت عنوان "كي لا ننسى" في مركز انساني تضمن المعرض اشغال فلسطينية وسورية للتلاميذ، بالاضافة الى بعض النماذج التقليدية الفلسطينية قدمتها جمعية "زيتونة".
هذه الابداعات خطتها أنامل هؤلاء الاطفال اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين للتعبير عن حبهم للقضية، فالقضية الفلسطينية ليست للفلسطينيين وحدهم فقط، بل هي قضية العالم العربي أجمع، ويجب ان تبقى حاضرة في الذاكرة من جيل إلى جيل وتبقى هي القضية الاساسية التي تفرض نفسها في العالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها