بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقتها نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فرع عين الحلوة مسيرة عسكرية وكشفية وجماهيرية حاشدة بحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة علي فيصل وابو بشار، وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة ابو ايهاب وابو النايف وابتسام ابو سالم، وأمين سر الجبهة بمخيم عين الحلوة وعضو قيادتها في لبنان ابو المعتصم، وعضو قيادة الجبهة بلبنان نضال عثمان وقيادة الفرع وكوادره ومنظماته الحزبية والجماهيرية.
وتقدّم المشاركين أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وسعيد العسوس ممثّلاً قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وعضو المكتب السياسي لجبهه التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوة الفلسطيني والقوى الاسلامية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني ووفد المبادرة الشعبية والفاعليات.
وتقدّم المسيرة كشّافة اتحاد الشباب الديمقراطي بعين الحلوة والقوات العسكرية لمكتب العمل المقاوم والقوة الأمنية المشتركة حيثُ واكبوا المسيرة التي جابت شوارع المخيم من بستان القدس وصولاً الى مقبرة الشهداء بدرب السيم يرفعون رايات الجبهة وصور أمينها العام نايف حواتمة. واستعرضت القوات العسكرية فصائلها المسلحة وبعد وضع اكاليل الزهر على اضرحة شهداء العودة والجندي المجهول، قدم امين سر الجبهة بالمخيم ابو المعتصم التحية لارواح شهداء الجبهة والثورة الفلسطينية وعاهدهم على المضي بطريقهم حتى العودة الى فلسطين. وكانت كلمة الجبهة الديمقراطية ألقائها عضو اللجنة المركزية للجبهة امين سر مكتب العمل المقاوم في لبنان ابو النايف، فحيا شهداء الثورة والشعب، وعاهدم على السير بدربهم حتى انتزاع حقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم. وحيّا انتفاضة شعبنا الثالثة، ودعا الى توفير كل السبل لدعمها واستمراها لأنها هي السبيل للخلاص من الاحتلال والاستيطان.
وحيا شهداء الانتفاضة الابرار واسراها البواسل، وتمنّى ان يتمخّض عن حوار الدوحة الجاري بين الاخوة بحركتي فتح وحماس انهاءا للانقسام واستعادة للوحدة الوطنية وان تكون نتائجه مبشرة لشعبنا.
كما دعا الى استكمال الحوار مع كافة القوى والفصائل بما يؤسّس لشراكة حقيقية فلسطينية، وطالب الدولة اللبنانية بإقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان تعزيزاً لصمودهم لحين عودتهم الى فلسطين وفي مقدّمها حق العمل وحق التملك. كذلك دعا الأونروا لعدم تقليص خدماتها الصحية والتربوية والاجتماعية والترجع الفوري عن قرارها بتخفيض الخدمات الصحية، وحيا التحركات الجماهيرية الموحّدة من كافة القوى والفصائل مؤكّداً مواصلتها حتى تراجع الأونروا عن قرارتها الاخيرة بتخفيض الخدمات.
واكد ضرورة تحصين امن مخيم عين الحلوة والمخيمات بما يخدم مصلحة الشعبيين اللبناني والفلسطيني وعدم زج المخيمات في الصراعات الداخلية والاقليمة لأن المخيمات كانت وستبقى عنوانا للعودة وبوصلتها فلسطين.
وفي الختام وجّه التحية للجبهة الديمقراطية ولأمينها العام ولعموم مناضليها بمناسبة الذكرى الـ47 للانطلاقة، ووجّه التحية الى عموم ابناء شعبنا في الداخل والخارج، وعاهد الشهداء بالمضي على ذات الطريق التي قدّموا حياتهم في سبيلها، طريق الحرية والعودة والاستقلال وبناء الدولة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها