استنكرت وزارة الإعلام، حملة مكتب الصحافة التابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد وسائل الإعلام الأجنبية والعربية، بدعوى" قلب الحقائق" في تغطيتها للعدوان؛ بقصد إرهاب الإعلاميين والتعتيم على جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، أن الاٍرهاب المتواصل بحق وسائل الإعلام الفلسطينية تتصاعد وتيرته بلهجة تهديدية عالية؛ لتمس وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي تعرض مراسلوها للخطر مرارا اثناء تغطية جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
ورأت أن من يخشى الصحافة والإعلام، ويضيق الخناق عليها، ويضغط على عمل محرريها؛ عليه أن يتوقف عن جرائمه وإرهابه وتحريضه أولا، ويتذكر أن الحديث يدور في أراضٍ محتلة، تبتلعها مستوطنات غير شرعية وفق كل الأعراف والقوانين الدولية.
وحثت الوزارة الاتحاد الدولي للصحافيين على مساندة وسائل الإعلام الأجنبية، في وجه الابتزاز الذي تسعى إسرائيل لفرضه، من أجل تقديم رواية وحيدة يفصّلها الاحتلال.
ودعت الأمم المتحدة واليونسكو وحراس الحقيقة في العالم والنقابات والمنظمات الدولية الانسانية وحقوق الانسان، للضغط على دولة الاحتلال لوقف ممارساتها بحق الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية، والافراج عن الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين، وعلى رأسهم الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 73 يوما.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها