قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن تتابع المواقف الدولية المنددة بالممارسات والسياسات الإسرائيلية، دليل على وجود عملية تراكمية ووعي دولي متصاعد تجاه الغطرسة الإسرائيلية.
وأضافت عشراوي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن المطلوب هو أن تخرج هذه المواقف من إطار الشجب اللفظي الى مبادرات وتحرك على أرض الواقع، نحو برنامج متكامل لمساءلة إسرائيل وردعها وإنهاء الاحتلال العسكري الجائر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ورحبت عشراوي بالتقرير الذي أعدته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الذي رصد الانتهاكات الاقتصادية للقانون الدولي التي تنفذها شركات إسرائيلية أو شركات دولية عاملة في إسرائيل في الضفة الغربية.
وأعربت عن تقديرها لجملة ما ورد في هذا التقرير لما يحمله من رسائل هامة وواضحة لرأس المال الدولي والقطاع الخاص تؤكد أن أي استثمار أو شراكة مع المســتوطنات تُعرض صاحبها للمساءلة والملاحقة القانونية.
وأشارت عشراوي إلى تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو، الذي قال: "إن إسرائيل تكيل بمكيالين حيال تطبيقها للقوانين في الضفة الغربية، فهي تطبق قانونا على اليهود وآخر على الفلسطينيين"، ورأت في هذه التصريحات دليلا على أن التصعيد الإسرائيلي قد استفز حتى حلفاء إسرائيل.
كما رحبت عشراوي بقرارات مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها تشكل نقلة نوعية في المواقف الأوروبية حول الاستيطان والشرعية الدولية ومساءلة إسرائيل على خروقاتها وانتهاكاتها، ورأت أن هذه القرارات هي بحد ذاتها رسالة واضحة لإسرائيل حول سياستها التصعيدية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها