ما زالت شرطة الاحتلال لليوم الرابع على التوالي تبحث عن "نشأت محلم" منفذ عملية "تل أبيب" الذي أطلق النار في شارع ديزنجوف يوم الجمعة الماضي، والتي أسفرت عن مقتل اسرائيليين وإصابة 10 آخرين.

وادعى الإعلام العبري (القناة الثانية والعاشرة) مساء أمس أن طالبة عثرت على هاتف الجوال الخاص بنشأت شمال "تل أبيب"، وزعمت أن الطالبة أعادته معها الى البيت وأخبرت والدها، وتلقوا مكالمات من "متحدثين عرب"،وحين سلمته للشرطة تم التأكد أنه تابع لنشأت ملحم.

فيما ورد في صحيفة "هآرتس" العبرية هذا الصباح إنه بحسب تقديرات المحققين فإن ملحم لا يزال مسلحا، وأنه لم يكن يعتقد أنه سيبقى على قيد الحياة بعد عملية إطلاق النار وأنه من الجائز أن ينفذ عملية أخرى.

أما صحيفة يدعوت أحرنوت فكانت إحدى عناوينها هذا الصباح "نشأت ملحم "دوخ" اسرائيل بأكملها" حيث وصفت عملية البحث عنه بانها شتتت قوى الشرطة الاسرائيلية وجميع الاجهزة الأمنية التي اصبحت تبحث عن سراب وتجري خلف شائعات.

وبحسب الصحيفة فإن اسرائيليين أطلقوا صباح اليوم شائعة تقول بان منفذ العملية يتواجد في مقبرة مدينة "بات يام" جنوبي مدينة يافا، وانطلقت على الفور قوات كبيرة للمقبرة واتجهت سيارات الشرطة للمكان ولم تعثر على اي شيئ في حين صدرت شائعة اخرى في حي "رمات افيف" قرب تل ابيب بان المنفذ موجود في الحي، ووصلت قوات اخرى للمكان واتضح بان الخبر مجرد شائعات كاذبة.

وبدأت شرطة الاحتلال بالتعاون مع وحدات خاصة اليوم عمليات بحث مكثفة في العديد من الشقق السكنية والبيوت في شمال "تل أبيب"، بحسب قائمة أعدوها شملت أسماء زبائن تعاملوا مع ملحم خلال فترة عمله في دكان الخضروات.

يذكر أن قوات الإحتلال اعتقلت مساء أمس عضو الهيئة الإسلامية المنتخبة عبد القادر أبو شحادة، و كامل أبو شحادة وخميس أبو شحادة بعد اقتحام منزلهم بمدينة يافا والاعتداء بالضرب على النساء وأفراد العائلة الذين تواجدوا في المبنى السكني، بحجة ورود معلومات حول وجود نشأت ملحم في المنطقة.