قالت وزارة الاعلام إن ابتهاج المستوطنين المتطرفين بإحراق الطفل علي دوابشة، خلال حفل زفاف بالقدس المحتلة، يعد إرهابًا تجاوز كل الحدود، ولا يمكن للعالم المرور عليه مرور الكرام.
وأضافت في بيان صدر عنها مساء اليوم: على الحكومة الاسرائيلية اتخاذ إجراءات رادعة بحق الإسرائيليين الذين يمارسون الاٍرهاب ويتباهون به بشكل وقح، فصمت المؤسسات الاسرائيلية الأمنية والسياسية والحزبية والقضائية، أمام هذا العار يعني انهم شركاء في الفعل وعليهم جميعا أن ينظفوا أنفسهم من العار.
وأكد أن رقص عشرات المتطرفين بالسكاكين والأسلحة والزجاجات الحارقة وصور الطفل الشهيد دوابشة، واحتفالهم بجريمتهم النكراء في قرية دوما، وتماديهم في وحشيتهم، وطعنهم لصور الطفل فعلا يستوجب المقاضاة الفورية لكل المشاركين في عرس الدم.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وأطرها المختصة بحقوق الإنسان والطفل، إلى مطالبة الاحتلال بمحاكمة المستوطنين المجرمين، الذين ظهروا في الاحتفال، وإيقاع أقسى العقوبات بحقهم؛ لأن الصمت على فعلتهم الوحشية ستكون دعوة علنية لتكرار محرقة دوما، والرقص على جثث أطفالنا.
وجددت الوزارة التأكيد على أن الاحتلال ووسائل إعلامه التي لا تكف عن ترويج ادعاءات واتهامات لإعلامنا الفلسطيني بالتحريض، ينبغي عليها الوقوف مطولاً عند هذا الشريط المصور، الذي لا يقل دموية عن جريمة إحراق عائلة دوابشة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها