البرلمان اليوناني يوصي بالإعتراف بدولة فلسطين

من المقرر أن يعقد البرلمان اليوناني جلسة استثنائية يوم 22 من الشهر الحالي لطرح مشروع يوصي بالاعتراف بدولة فلسطين.

وثمن سفير دولة فلسطين في اليونان مروان طوباسي إعلان رئيس البرلمان اليوناني نيكوس فوتسيس على أثر اللقاء به انه في 22 ديسمبر الحالي سيتم عقد جلسة استثنائية للبرلمان، بحضور الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لطرح مشروع قرار توصية من البرلمان للاعتراف بدولة فلسطين.

وثمن السفير كذلك تصريحات وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس الذي صرح أمام جلسة للبرلمان أن اليونان تدعم بدون أي تردد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، والذي قام ايضا بتوقيع قرار يلزم جميع الدوائر الحكومية اليونانية باستخدام أسم "فلسطين" في جميع الوثائق الصادرة عنها.

وأعلن السفير طوباسي أن الرئيس محمود عباس سيصل اليونان في 20 ديسمبر الحالي في اطار زيارة رسمية له تستمر يومين سيلتقي خلالها بكل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس الأساقفة وممثلي كافة الأحزاب السياسية اليونانية لبحث سبل تعزيز التعاون بالعلاقات الثتائية وتوثيق أواصر علاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين اليوناني والفلسطيني. وسيحضر الرئيس جلسة البرلمان اليوناني المخصصة للاعتراف بدولة فلسطين، وسيقوم بزيارة لمستشفى إلبيذا لسرطان الأطفال، وسيضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول كما و سيلتقي بمجلس السفراء العرب المعتمدين لدى اليونان .

وكان السفير طوباسي قد التقى في اوقات سابقة مع ممثلي ورؤساء الاحزاب السياسية اليونانية بالعاصمة اثينا حيث اطلعهم على مجمل التطورات السياسية في قلسطين والمنطقة، وقال "ان اجنماعات متعددة قد اجريناها مع الحزب الحاكم و مختلف الاحزاب الاخرى الممثلة بالبرلمان و شخصيات سياسية خلال الفترة الماضية من اجل وضعهم في صورة التطورات السياسية الجارية وجرائم الاحتلال التي تهدد حل الدولتين وتأخذ المنطقة الى المجهول الذي لا نريده ومن اجل البحث معهم في مسألة الاعتراف بالدولة واهمية ذلك وضروراتها السياسية و القانونية التي تستند الى قواعد الشرعية الدولية امام الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها اسرائيل للقانون الدولي و القانون الدولي الانساني و اتفاقيات جنيف و خاصة الرابعة منها بخصوص استمرار الاحتلال و ممارسات الاستيطان و المستوطنين البشعة".

وأشاد السفير طوباسي بالموقف اليوناني الرسمي و الحكومات المتعاقبة وموقف الأحزاب السياسية التي طالما وقفت إلى جانب حق شعبنا في كفاحه العادل ضد الاحتلال ومن أجل حريته واستقلاله، مشيدا بالتأييد الكبير الذي يحظى به النضال الوطني لشعبنا في كافة أوساط الشعب اليوناني الصديق، والذي ما زال يحتفظ بذاكرة استقبال الرئيس الشهيد ياسر عرفات وقوات الثورة الفلسطينية في أثينا بعد خروجها القسري من بيروت عام 1982.

واضاف ان التصويت المرتقب للبرلمان اليوناني سيشكل اضافة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين ويعزز معاني التضامن السياسي مع حقوق شعبنا الثابتة على طريق انهاء الاحتلال واقامة الدولة ويجسد ترجمه حقيقية لما تتضمنه برامج الاحزاب الصديقة من رؤى حول الديمقراطية و حقوق الانسان و مبادئ الحريات و العدالة وانسامجا مع القرارات الاممية المتعلقه بالقضية الفلسطينة على اساس حل الدولتين ., معربا عن توقعاته بان يحظي مشروع القرار بالموافقة من اعضاء البرلمان اليوناني بالاجماع .

رئيس جامبيا يعلن بلاده جمهورية إسلامية

أعلن يحيى جامع رئيس جامبيا الجمعة بلاده جمهورية إسلامية في خطوة قال إنها تهدف إلى تخلص جامبيا بشكل أكبر من ماضيها الاستعماري.

وقال جامع في التلفزيون الرسمي “تمشيا مع الهوية والقيم الدينية للبلاد أعلن جامبيا دولة إسلامية.

نظرا لأن المسلمين يمثلون أغلبية في البلد لا تستطيع جامبيا مواصلة الإرث الاستعماري.”

ويمثل المسلمون 95 في المئة من سكان جامبيا البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة وقال جامع إنه سيظل بإمكان مواطني جامبيا من أصحاب الديانات الآخرى ممارسة شعائرهم.

واشتهر جامع باصداره إعلانات مفاجئة خلال رئاسته لجامبيا التي بدأت قبل 21 عاما . وسحب جامع بلاده من الكومنولث عام 2013 واصفا إياه بأنه استعمار جديد. وفي 2007 أعلن توصله لعلاج بالأعشاب لمرض الايدز.

وعلى الرغم من العلاقات التجارية القوية مع بريطانيا ودول أوروبا الأخرى التي يزور مواطنوها بانتظام شواطيء جامبيا ذات الرمال البيضاء فإن العلاقات مع الغرب تدهورت في السنوات الأخيرة.

وعلق الاتحاد الأوروبي بشكل مؤقت أموال المساعدات لجامبيا العام الماضي بسبب سوء سجلها في مجال حقوق الإنسان.وتحتل جامبيا المركز 165 من بين 187 دولة في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية. وقال المدون سيدي سانيه وهو وزير خارجية سابق وأصبح معارضا مقره الولايات المتحدة إن”جامع المتعطش لأموال التنمية بسبب سجله المؤسف فيما يتعلق بحقوق الإنسان وسوء الإدارة الاقتصادية يتطلع إلى العالم العربي كبديل وكمصدر لمساعدات التنمية.”

بوتين يأمر الجيش بالرد الصارم على أي هجمة تتعرض لها القوات الروسية في سوريا

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، القوات المسلحة الروسية بأن تتصرف "بشكل صارم جداً" في سوريا لحماية القوات الروسية التي تقول إنها تضرب أهدافاً لتنظيم "داعش" هناك.

  وقال بوتين في حدث استضافته وزارة الدفاع الروسية: "أي أهداف تمثل خطراً على مجموعتنا (العسكرية) أو البنية الأساسية البرية يجب أن تدمر فوراً".وأشار الرئيس الروسي

إلى أن القوات الجوية والبحرية الروسية ألحقت خسائر فادحة بالبنية التحتية لـ"داعش" في سوريا، مشيراً إلى أن العملية العسكرية في سوريا تهدف لتجنيب روسيا أخطار الإرهاب.