يواصل المؤتمر الثامن عشر للاتحاد العام للآثاريين العرب المنبثق عن اتحاد الجامعات العربية، برئاسة علي رضوان وأمينه العام محمد الكحلاوي فعالياته لليوم الثاني على التوالي وذلك بمقر الاتحاد في القاهرة بمنطقة ٦ أكتوبر.
وطالب المشاركون في المؤتمر بتوصيات تتناسب مع حجم الكارثة الذي يعايشها التراث العربي من نهب وتدمير وتشويه.
وقال مقرر إعلام الاتحاد عبدالرحيم ريحان، بأنه تم مناقشة من خلال محاضرة الدكتور محمد الكحلاوي الأمين العام للاتحاد مخاطر الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ودعاوي التطرف وآثارها السلبية على التراث العربي.
واضاف ريحان، ان الاتحاد يتجه الى تبني فكرة بتشكيل لجنة آثارية هندسية فقهية لإعادة التوصيف الأثري العلمي للمسجد الأقصى لتفادي الأخطاء في التقارير التي تصف مساحات تعتبر جزءا لا يتجزأ من صحن المسجد بأنها حدائق عامة.
واوضح أن تلك اللجنة ستقوم كذلك بوضع أسس علمية للتوصيف المعماري والفني للمسجد الأقصى واستخدام المصطلحات اللآثارية الصحيحة في تعريف صحن المسجد، فكل المساحة بوسط المسجد والتي تشمل قبة الصخرة هي صحن ولا يوجد ما يسمى خطأ بساحة، وأن قبة الصخرة ليست مسجدا بل قبة فقط ولا يوجد تعدد للمساجد فكل المساحة هي المسجد الأقصى الذي بارك سبحانه وتعالى حوله مما يعني أن الأقصى بالكامل وكل المنطقة حوله منطقة مباركة ومقدسة.
وتم في ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، الإعلان عن جائزة جديدة في الاتحاد العام للآثاريين العرب قيمتها عشرة آلاف جنيه للدراسات حول الآثار والمقتنيات النبوية المباركة في القرن الأول الهجري، ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله في وقت لاحق بإصدار عدد من التوصيات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها