طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 والوقوف مع العدل في لحظة تاريخية.
وانتقد اشتية، خلال لقائه بثلاثة نواب من الكونغرس هم لويس غوتيريز وديانا دي جيتي ومارك تاكانو اليوم في رام الله ، الانحياز الأمريكي لإسرائيل. معتبرا أن إدانة أوباما "العنف الفلسطيني" وتبرير الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا، خلال لقائه الاخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، هو تجريم للضحية وتكريم للمعتدي.
وأبلغ اشتية، الضيوف الامريكيين، أن القيادة الفلسطينية أصيبت بالخيبة لعدم وجود مؤشرات إيجابية بخصوص ضغط أمريكي على إسرائيل لوقف الاستيطان والانتهاكات اليومية بحق الشعب الفلسطيني، والعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الطرفين.
وحذر اشتية من خطورة تهميش القضية الفلسطينية، قائلا: "عدم إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان واطلاق الأسرى يعني أن المسار السياسي انتهى بلا رجعة وهذا يعطي إشارة للرئيس الأمريكي المقبل بأن يتجنب الخوض في القضية الفلسطينية مستقبلا".
وطالب بمؤتمر دولي لفلسطين، مثل "جنيف ايران"، تشارك فيه إلى جانب الولايات المتحدة، الرباعية الدولية والدول العربية واللاعبين الدوليين.
وتابع: إن المسار التفاوضي بشكله الثنائي قد أصبح في حكم الغائب، بالتالي لا بد من آليات جديدة لإنهاء الصراع. وأكد على أن إسرائيل تحارب إقامة الدولة الفلسطينية بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة واستمرارها في ذلك يعني أن القيادة الفلسطينية أيضا في حل من هذه الاتفاقيات.
وأوضح اشتية للضيوف الأمريكيين: نحن في أزمة حقيقية، نريد مسارا سياسيا ناجحا لكن إسرائيل ترفضه، والخيار الآخر هو الذهاب إلى إجراءت تعقد المشهد لكنها ستكسر الامر الواقع الذي تريد لنا إسرائيل أن نبقى فيه.
وقال إن الاعتداءات اليومية من الجيش والمستوطنين على الشعب الفلسطيني تحتم على العالم ومجلس الأمن أن يعملا على توفير الحماية للشعب الفلسطينية.
اشتية: بسبب تعنت إسرائيل...على أمريكا الاعتراف بدولة فلسطين
11-11-2015
مشاهدة: 361
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها