أفادت وزارة الصحة بأن عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر الماضي ارتفع إلى 74 شهيداً بينهم 15 طفلاً بعد استشهاد شاب على حاجز الجلمة شمال جنين صباح اليوم.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب لم تعرف هويته بعد عند حاجز الجلمة شمال جنين ما أدى إلى استشهاده.

وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت النار أمس الأحد على الشاب فادي حسن الفروخ (27 عاما) في منطقة بيت عينون شمال شرق الخليل، ما أدى إلى استشهاده، فيما منعت طواقم الإسعاف الفلسطيني من الوصول إليه.

كما أصيب، أمس  10 مواطنين، 8 منهم بالرصاص الحي، فيما أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخر دهسا بسيارة مستوطن.

وأصيب 4 مواطنين بالرصاص الحي في مواجهات مع قوات الاحتلال في رام الله، فيما أصيب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالرأس.

وفي سعير أصيب شابان بالرصاص الحي أحدهم برصاصة أسفل البطن والآخر في الفخذ، وأدخلا مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.

وأصيب شاب برضوض وجروح في الرأس وأنحاء جسده بعد دهسه بسيارة مستوطن في قلقيلية.

واندلعت مواجهات مع الاحتلال شرق البريج أصيب فيها شابان بالرصاص الحي في الأقدام.

وأصيب 1125 مواطناً بالرصاص الحي، و949 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب أكثر من 5 آلاف مواطن بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.

وأوضحت وزارة الصحة أن 732 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي في الضفة الغربية منذ 1 أكتوبر/ تشرين الاول وحتى مساء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، فيما أصيب في نفس الفترة بالرصاص المطاطي 856، وقد عولجوا جميعاً في المستشفيات.

وأصيب 233 مواطناً بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في حين أصيب 19 مواطناً بالحروق خلال المواجهات.

وفي قطاع غزة، أصيب 393 مواطناً بالرصاص الحي، و93 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق، نتيجة المواجهات مع قوات الاحتلال.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن 480 طفلاً كانوا من بين المصابين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أصيب بالضفة 165 طفلاً بالرصاص الحي، و99 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و19 بإصابات مباشرة جراء ارتطام قنابل الغاز المسيل للدموع بأجسادهم، و28 طفلاً جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح، فيما لم تتوفر إحصائية مفصلة عن إصابات الأطفال في قطاع غزة.