زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة المنطقة  معالي الوزير سمير الجسر في مكتبه في طرابلس وذلك يوم السبت ٢٤_١٠_٢٠١٥ .

بحث الطرفان في أخر مستجدات ما يجري في فلسطين من انتفاضة شعبية مستخدمة السكاكين والمقاليع التي أحدثت متغير حقيقي على جعل الصهاينة يفتحون المسجد الأقصى أمام جميع المصلين ومن كل الاعمار ودبت الرعب في قلوب الصهاينة من التجوال في كل مدينة القدس وتحديدا المسجد الأقصى .

واستغرب الطرفان حالة الصمت العربي على المستويين الرسمي والشعبي وكان الوضع في فلسطين لا يعني لا العرب ولا المسلمين .

وأمل فياض من الكل البرلماني في لبنان الالتفات إلى وضع الفلسطينيين الصعب في المخيمات التي لا نرض أن تتحول إلى بؤر أمنية حفاظاً على أمن لبنان .

وبدوره، أعرب سعادة الوزير عن أهمية ما يجري في فلسطين من انتفاضة وتحديداً في ما يخص المسجد الأقصى، وأمل أن يتوجه مليون مصلي من أبناء المجتمعات العربية والاسلامية للصلاة في المسجد الأقصى وهذه بحد ذاتها رسالة للصهاينة، وهذا ما سوف يجعل الاسرائيليين يعلمون بأن القدس وفلسطين ليست متروكة وحيدة وهذا يجب أن يكون ضمن عنصر الشباب، ويجب أن تسمى الحملة بحملة القدس والهدف منها البقاء لمدة ٢٤ ساعة والقيام بعمل محاضرات لتبيان  الفرق بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة .

وبيَّن أبو جهاد التعقيدات والتهديدات التي يمارسها الصهاينة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديداً بهدف افراغ المدبنة المقدسة من أهلها .

وبحث الطرفان ملف مخيم نهر البارد والتأخر بالاعمار حيث أنه تمَّ الانتهاء من اعمار ثلث المخيم والأموال المتوفرة لا تكفي لاعمار الأربع الرزم المتبقية  .

وأشار فياض إلى ضرورة تفعيل عمل لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني بشخص الرئيس حسن منيمنة ومن الضروري أن تمارس الحكومة اللبنانية الضغط على الأونروا من أجل تحمل مسؤولياتها تجاه أهالي مخيم البارد في تأمين الأموال لاستكمال الاعمار ودفع بدلات الايواء والاستمرار بخطة الطوارئ.

كما وعد معاليه بمتابعة كافة المواضيع التي تم طرحها مع الجهات المعنية وخصوصاً ما يتعلق بمخيم نهر البارد.