بدعوة من الأحزاب والقوى السياسية الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية في صيدا وجوارها، انطلقت مسيرة حاشدة من تجمع ساحة الشهداء إلى ساحة النجمة مساء الثلاثاء 2015/10/20.

تقدمت المسيرة الفرق الكشفية التابعة للمكتب الحركي الكشفي في صيدا، ومؤسسة الأشبال والزهرات في صيدا، ومجموعات من مكتب الحركي الفني فرقة الكوفية، والمكتب الطلابي الحركي، واللجان الشعبية والاتحادات والمكاتب الحركية، والأطر التنظيمية في عين الحلوة وصيدا والمية المية وإقليم الخروب، وأمين سر الساحة اللبنانية لفصائل "م.ت.ف" اللواء فتحي أبو العردات، والأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وقادة الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية.

وقد انطلقت المسيرة وسط هتافات الداعمين للهبة الشعبية الفلسطينية وللقدس والضفة الأبية وغزة هاشم ومناطقنا المحتلة عام 48.

وألقى أبو العردات كلمة وجه فيها التحية لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 والقدس الحبيبة  وقال: "إننا من صيدا المقاومة نقول لكم نحن معكم وندعمكم وإنَّ هذه الهبة الشعبية ما هي إلا تأكيد على وحدة الدم الفلسطيني واللبناني الذي كان يعبد الطريق إلى فلسطين ".

ودعا أبو العردات الجميع إلى توحيد ورص الصفوف لمواجهة هذا الاحتلال ارعن الذي أمعن في قتل وإعدام أبناء شعبنا بدم بارد وإمام شاشات التلفزة وأعين الملايين.

وطالب الجميع في كل القوى وفصائل الفلسطينية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد، وأن القدس هي ستبقى عربية إسلامية فلسطينية. كما طالب الأمم المتحدة والدول العربية والمجتمع الدولي بوقف الهجمة الصهيونية للاحتلال الغاصب ضد شعبنا، وبتقديم قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنايات الدولية لمعاقبته على هذه الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية وقطعان المستوطنين ومن قتل وحرق وإعدام بدم بارد.

وألقى كلمة صيدا وأحزابها الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد جاء فيها: "من هنا من مدينة الشهداء أتوجه باسم كافة الأحزاب والقوى والجماهير اللبنانية والفلسطينية بتحية إجلال وإكبار إلى أبطال فلسطين أبطال الانتفاضة الشعبية أبطال الجيل الجديد الذين يلقنون العدو الصهيوني دروس في شجاعة والنضال".

وتوجه إلى الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته بالإسراع بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت أصلن على الأرض بين جماهير الشعب الواحد من خلال مقاومة أبطال جيل الجديد لهذا العدو.

ودعا سعد الأمة العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف في موقع المتفرج لما يحصل في فلسطين من جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني رافضاً الصمت المريب للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي اتجاه العدوان الغاصب.

وختم كلامه بأنَّ صيدا كانت وستبقى على عهد الشهداء والثوار والأحرار إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.