تجمع أكثر من 100 من أعضاء رابطة يمينية متطرفة من مشجعي الدورى الإنجليزي مرتدين أقنعة سوداء بالقرب من موقع الهجوم الإجرامي “ولويتش” الذى تعرض فيه جندى بريطاني للذبح على يد رجلين يشتبه فى أنهما من الإسلاميين، حيث قاما بقطع رأسه أمام المارة وهما يصرخان بعبارة “الله أكبر العين بالعين والسن بالسن”.
بينما شكلت شرطة مكافحة الشغب طوقاً أمنيا حولهم بعدماهتفوا بشعارات معادية للإسلام والمسلمين منها “لا استسلام للمسلمين الحثالة” وبعدها قاموا بإلقاء الزجاجات على قوات الشرطة وهم يغنون أغانى وطنية بريطانية.
وفى أثناء مسيرة لهم فى شوارع لندن قامواء بإلقاء الطوب على أى مسجد يمرون به و كتابة عبارات على المساجد والسيارت منها “الإسلام= الشر” وعلى باب المساجد كتبوا عبارة “معسكر تدريب إرهابي” و الإرهابين فى الداخل” بينما رمى أحدهم قنبلة دخان داخل مسجد و ردد”أين هو الله الآن” و تعرض مسجد أخر فى جنوب لندن إلى ألقاء البيض على الباب.
وهو ما أدى إلي تحطيم النوافذ الزجاجية لبعض المساجد و تدمير المكتبات بينما أعرب أحد المسلمين ويدعى عبد الله لجريدة “الدايلي ميل” البريطانية أنه غير سعيد بذلك لأن المسجد مكان للعبادة كما وصف من فعلوا هذا أنهم ليس لهم علاقة بالإسلام.
بينما قال عبد الرءوف أمين مسجد عثمان “لقد كانت صدمة هائلة لنا فلم يحدث مثل هذا من قبل و بالطبع نحن مستاءون ولكننا لا نعرف ما إذا كان هناك شى آخر فى انتظارنا.
وبحسب “الدايلي ميل” فإن الشرطة البريطانية اعتقلت رجلا فى الثالثة والأربعين مساء أمس الأربعاء يحمل سكيناً يشتبه فى محاولته إشعال النار فى أحد المساجد بمقاطعة إيسيكس.
بينما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أنه تم اعتقال رجل آخر فى مدينة “جيلينغام” للاشتباه فى ضلوعه بأعمال إجرامية مع أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية المناهضة للمسلمين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: “سنهزم التطرف العنيف من خلال الوقوف جنبًا إلى جنب، من خلال دعم الشرطة والأجهزة الأمنية لدينا وقبل كل شيء من خلال تحدي سموم التطرف الذى يتغذى على العنف”.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها