امضت صيدا يوما طويلا من التوتير على وقع سيل شائعات "الفتنة"، استهل باعترض المئات من انصار امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير والجماعة الاسلامية والتيار السلفي على تشييع احد عناصر "حزب الله" صالح احمد الصباغ في مقبرة صيدا الجديدة السنية في منطقة سيروب، اذ قاموا باقفال الطريق المؤدي اليها بالاطارات المشتعلة والسواتر الترابية بشكل مفاجىء لمنع دفنه فيها لانه وفقهم، قضى في معارك القصير، بينما اكد الحزب انه "استشهد" في "دورة تدريبية"، ولم تتضمن النعوة الرسمية سبب الوفاة واكتفت بالقول توفاه الله تعالى مساء يوم الثلاثاء في 21 ايار الجاري الذي يصادف 10 رجب، علما انه سني يقيم في ساحة النداف في منطقة الفيلات القريبة من الجبانة ووالدته من ال زعيتر من البقاع.