أصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية، وقد أمطرت قوات الجيش الإسرائيلي المتظاهرين بالقنابل الغازية والرصاص المعدني  المغلف بالمطاط، وتوغلت لتصل إلى مشارف القرية من الجهة الغربية، وقد أغرقت القرية بالغاز المسيل للدموع.

   وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة أهالي القرية بينهم الأطفال وأصدقائها النشطاء الدوليين والإسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال بكافة أشكاله، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تعبر على مواصلة المقاومة الشعبية وانتشارها في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وقد منعت قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أرضهم لقطف أشجار الزيتون من أراضيهم الواقعة خلف الجدار.

   هذا وقد دعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة إلى التصعيد بكافة أشكاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة التي تتسابق بصورة عنصرية في استهداف المواطنين الفلسطينيين  والاعتداء عليهم وأطلاق النار بصورة مباشرة عليهم، وتستمر في مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم البيوت من عليها، وتهجير المواطنين قسريا لصالح بناء المستوطنات.