تشييع جثمان رئيس بلدية جنين وليد أبو مويس

شيعت جماهير غفيرة في جنين، اليوم  الاثنين، في موكب عسكري رسمي وشعبي جثمان الراحل رئيس بلدية جنين وليد موسى أبو مويس (65عاما)، الذي توفي أمس إثر مرض عضال.

وانطلق  موكب التشييع  من المسجد الكبير في مدينة جنين بمشاركة ممثل الرئيس ومجلس الوزراء وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء  زياد هب الريح، ومحافظ جنين إبراهيم  رمضان، ونائب مدير عام الشرطة العميد جهاد المسيمي، وقائد منطقة جنين العقيد ركن محمد ابو هيفاء، وقادة الأجهزة الأمنية، ومدير الشرطة العقيد علي القيمري، ورئيس بلدية نابلس السابق غسان الشكعة، ورؤساء البلديات والهيئات المحلية وشخصيات وطنية ورسمية من كافة أرجاء الوطن.

كما شارك في التشييع مفتي قوى الأمن محمد أبو صلاح، ونائب قائد المنطقة المقدم محمد سلامة، وأمين سر اقليم حركة فتح في جنين جمال جرادات.

ونقل الأعرج تعازي الرئيس والقيادة ورئيس مجلس الوزراء برحيل المناضل، مستذكرا دوره النضالي في حركة فتح وفي الأسر وخلال عمله الإنساني والوطني والخيري، وقال: لقد وهب حياته من أجل فلسطين وبناء مؤسسات الدولة  وعلى المستوى الدولي، وبرحيله خسرت الحركة الوطنية والهيئات المحلية رجلا معطاء.

كما ألقيت عدة كلمات وهي  كلمة مفتي قوى الأمن، وسامي حديد عن الهيئات المحلية في فلسطين، وأهالي المحافظة وبلدية جنين ألقاها ناصر أبو عزبز، وحركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية ألقاها جمال جرادات، وكلمة ذوو الفقيد ألقاها محمود أبو مويس شقيق المرحوم، أكدت جميعها على دور الراحل النضالي حيث كان مقاتلا وثائرا وأسيرا وإنسانا، ومعطاء وهب نفسه لقضية شعبه ولحركة فتح بعد أن هدم منزله واعتقل لمدة 10 سنوات.

وفي نهاية المهرجان الخطابي تم إطلاق 21 طلقة من قبل قوات الأمن الوطني تحية للراحل، وأعلن عن فتح بيت العزاء لمدة 3 أيام في قاعة الأمير في المدينة.

الشوبكي: تصريحات السيسي حول المقدسات رسالة داعمة لشعبنا

ثمن سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكي، تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمام مسؤولي الاتحاد الأوروبي التي أكد فيها ضرورة عدم المساس بالأقصى والمقدسات الفلسطينية. وأوضح الشوبكي، أن تلك التصريحات المهمة للرئيس السيسي كان لها تأثير إيجابي على الفلسطينيين قيادة وشعبا، وكانت رسالة قوية لشعبنا لدعم صموده ونضاله أمام الاحتلال الإسرائيلي، وهي رسالة قوية أيضاً من مصر للإسرائيليين لوقف جرائمهم بحق كل ما هو فلسطيني، مشيراً إلى أن هذه التصريحات جزء من الدور الكبير الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية والمقدسات الفلسطينية والحقوق الفلسطينية.وأكد أن القيادة الفلسطينية تثق وتقدر الموقف المصري والرئيس عبد الفتاح السيسى في حمله للمشروع القومي الوطني وسعيه الدؤوب من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.

'الخارجية' تطالب المجتمع الدولي بلجم التصعيد الإسرائيلي وتصفه بـ'الحرب الشاملة'

طالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي وهيئاته الأممية المختصة بالتحرك العاجل وقبل فوات الأوان للجم الانفلات الإسرائيلي من جميع القوانين الدولية والاخلاقيات الإنسانية.

وقالت في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء: 'إن هذا التصعيد الخطير تسعى الحكومة الإسرائيلية من خلاله إلى تفجير الأوضاع، وتقويض أي فرصة قادمة لاستئناف عملية السلام'.

كما اعتبرت 'الخارجية' في بيانها، التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بمثابة حرب شاملة بكل معنى الكلمة، حث يطال هذا التصعيد جميع المناطق الفلسطينية، سواء من خلال تكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي وإطلاق مجموعات المستوطنين لتمارس ارهابها ضد المواطنين وممتلكاتهم، أو من خلال الاستمرار في حصار قطاع غزة والعدوان اليومي عليه، بالإضافة إلى ما تشهده القدس يومياً من عمليات اقتحام لباحات الحرم، وقمع المقدسيين وتهويد واسع النطاق للمدينة المقدسة.

وأشارت في السياق، الى أن محافظة الخليل تشهد تصعيداً إسرائيلياً واضحاً، حيث قامت مجموعات من المستوطنين المتطرفين بتنظيم احتفالات راقصة في الحرم الإبراهيمي الشريف، كما تستعد المجموعات اليهودية المتطرفة لتنظيم زيارات استفزازية حاشدة للحرم الإبراهيمي، تترافق مع تضييق الاحتلال على دخول الفلسطينيين للصلاة في الحرم. وفي ذات السياق سقط صبيحة هذا اليوم الشهيد ضياء التلاحمة (21 عاماً) وأصيبت الفتاة هديل الهشلمون (18 عاماً) بجراح بالغة الخطورة، وذلك بعيد ساعات من قرار نتنياهو بتشديد القبضة القمعية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنح قوات الاحتلال وشرطته الحرية المطلقة في استخدام الرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل.

 

الحكومة تدين قتل الشاب التلاحمة وتطالب بتدخل دولي لوقف انتهاكات الاحتلال

استنكرت حكومة الوفاق الوطني، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، بقتلها الشاب ضياء عبد الحليم محمود التلاحمة (21 عاما) على مفرق خرسا جنوب بلدة دورا جنوب الخليل.

وجددت الحكومة إدانتها لسياسة التصعيد الإسرائيلي التي تنتهجها سلطات الاحتلال، والتي كان آخرها قتل الشاب التلاحمة واستهداف فتاة '18 عاما' بالرصاص أثناء عبورها الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، حيث تركها جنود الاحتلال تنزف قرابة نصف ساعة، ومنعوا طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليها لتقديم العلاج وإسعافها.

وقال المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو، إن جرائم الاحتلال الأخيرة في محافظة الخليل استمرار لسياسة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الأعزل والتي تجري بغطاء من حكومة الاحتلال.

وشدد بسيسو على أن هذه الجرائم وغيرها هي انتهاكات إضافية وواضحة لكافة المواثيق والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن وقفها يتطلب دعما للجهود السياسية الفلسطينية وعملا جديا وحثيثا من المجتمع الدولي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.

الجامعة العربية: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يتعارض مع قيم ومعاني السلام

قالت جامعة الدول العربية، إن كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي يتعارض شكلا وموضوعا مع قيم ومعاني السلام التي يسعى العالم، ومن ضمنه الفلسطينيون، إلى تحقيقه.

وأضافت الجامعة، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم الإثنين، أن العالم يحتفل في هذا اليوم من كل عام بـ"اليوم الدولي للسلام"، الذي يهدف إلى تعزيز قيم ومبادئ السلام بين الشعوب والأمم للتأكيد على حق جميع الشعوب في السلم، من خلال رفع الوعي بقيمة السلام وأهميته في تحقيق التعايش والازدهار واحترام حقوق الإنسان.

وأوضح البيان، أن ذلك يأتي استجابةً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 1981 بإعلان يوم 21 سبتمبر/أيلول من كل عام يوماً دولياً للسلام، حيث تدعو الأمم المتحدة خلال هذا اليوم كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف العنف وإحيائه بالتثقيف ونشر الوعي بالمسائل المتصلة بالسلام.

وأشار إلى أن اليوم الدولي للسلام يأتي هذا العام بينما لا يزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الجائر، ويتعرّض لأبشع الانتهاكات والممارسات التي تتناقض مع مبادئ وقيم السلام التي تكفل حق كافة الشعوب بالعيش في طمأنينة وأمان بعيداً عن العنف والظلم والممارسات غير الإنسانية بحقه.

وقال: "رغم مرور أكثر من 67 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني التي حلّت به عام 1948 والتي تعرض خلالها لجريمة تطهير عرقي مُكتملة الأركان، إلا أنه حتى الآن يتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات المُمنهجة التي تستهدف كافة أبناء الشعب الفلسطيني من الرجال والشيوخ والنساء والأطفال، الذين يتعرضون إلى الاعتقال والتعذيب والمعاملة غير الإنسانية، ويتم استخدامهم بواسطة جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي كدروع بشرية في مخالفةٍ صارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية خاصةً تلك المُتعلقة بحقوق الطفل".

المفتي يستنكر محاولات طمس الهوية العربية والإسلامية في القدس

استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين محاولات طمس الهوية العربية التاريخية للشوارع والأحياء في القدس من خلال تهويد أسماء المدن والشوارع بأسماء عبرية، بهدف محو كل ما هو عربي أو فلسطيني من الواقع الفلسطيني والذاكرة العربية.

وقال في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، يستوجب التصدي لهذه الإجراءات المجحفة والوقوف حيالها بحزم وبخاصة أنها تأتي في إطار مبرمج ومخطط له من قبل جهات إسرائيلية مختلفة، داعيا إلى مواجهة محاولات الطمس هذه بالإصرار على التمسك بتاريخنا وقيمنا، بكل السبل والوسائل المتاحة بهدف ترسيخ ثقافتنا في قلوب أطفالنا وشبابنا وعقولهم.

كما طالب المنظمات العالمية والجامعات الدولية بمساندة الفلسطينيين في تصديهم لهذا التصعيد العنصري ضد وجودهم وثقافتهم، مبينا أن كل أمة لها تاريخ وتراث ومن حق الشعب الفلسطيني أن يحافظ على هويته، التي تحاول سلطات الاحتلال إلغاءها من الواقع والذاكرة معاً.

ودعا العرب والمسلمين والفصائل الفلسطينية بضرورة التوحد أمام الخطر الداهم الذي يستهدف مدينة القدس وساكنيها على وجه الخصوص قبل فوات الأوان، منبهاً إلى أن خطة التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك تنفذ على قدم وساق، فمنذ صلاة عصر يوم أمس أغلق الاحتلال معظم أبوابه أمام المصلين المسلمين، ومنع من كان عمره أقل من 40 عاماً من دخوله، وشدد الإجراءات في الطرق المؤدية إليه، وفي المقابل سمح لجموع المتطرفين اليهود باقتحام ساحاته، مما ينذر بتواصل الأعمال العدائية ضد مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبلة المسلمين الأولى، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.

اعتقال فتاة غرب بلدة دورا بالخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند منتصف الليلة، فتاة من قرية البرج غرب بلدة دورا في محافظة الخليل.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الإسرائيلي داهمت القرية واعتقلت الفتاة عبير أحمد مشارقة (25 عاما)، بعد أن فتشت منزل عائلتها وألحقت أضراراً كبيرة بمحتوياته.

150 معتقلاً في القدس خلال 10 أيام

ذكر نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، أن عدد المعتقلين في مدينة القدس وصل إلى قرابة (150) معتقلاً ومعتقلة غالبيتهم من القاصرين والأطفال، وذلك خلال عشرة أيام (منذ تاريخ 13 أيلول الجاري وحتى صباح اليوم).

وأشار النّادي إلى أن حملة الاعتقالات "جاءت في إطار المواجهات مع قوات الاحتلال ضد الهجمة الشرسة التي تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى بهدف تهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا".

وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قواس إن هذا العدد للاعتقالات خلال فترة زمنية قصيرة "هو سابقة تستهدف المرابطين والمرابطات والحامين للمسجد الأقصى".

وأضاف أن مجمل أعمار المعتقلين تراوحت بين (13 و20) عاماً، وأن القوات أصابت عدداً منهم بالرصاص الحي واعتدت على غالبيتهم بالضرب قبل اعتقالهم.