جيش الاحتلال ينهي تدريبا يحاكي إدارة ساحة حرب "متعددة الجبهات"

أعلن جيش الاحتلال إنه أنهى تمريناً عسكرياً، استغرق 4 أيام، لرفع جاهزية القيادة العامة للجيش، في إدارة ساحة حرب متعددة الجبهات.

وأضاف في تصريح إنه تم "تدريب كبار قادة الجيش في محاكاة قضايا مختلفة".

ولفت إلى أن هذا التمرين العملياتي جاء بهدف التأكد من "جاهزية كافة قطاعات الجيش في جميع الجبهات بما فيها قيادات المناطق العسكرية وقيادة الجبهة الداخلية والافرع الرئيسية والاستخبارات واللوجستية والإتصالات".

وقال بيان الجيش، إن التمرين الذي تم التخطيط له مسبقاً، يأتي في سياق "خطة التدريبات السنوية لعام 2015 ويهدف لرفع جاهزية الجيش لحالات الطوارئ".

ويجري الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى، العديد من التدريبات التي تحاكي حروباً ومواجهات عسكرية على جبهات متعددة، وخاصة جبهة الجنوب (قطاع غزة)، والشمال (لبنان وسوريا).

ليفني: رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة يهدف لنزع شرعية "إسرائيل"

قالت تسيبي ليفني عضو الكنيست الإسرائيلي اليوم الخميس، "إن رفع العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة لا يعتبر فقط رمزي بل يأتي في إطار حملة فلسطينية سياسية وقضائية هدفها إضعاف شرعية إسرائيل".

وأضافت بحسب موقع "معاريف" العبري "يهدف هذه الحملة لرفع الشرعية الدولية عن إسرائيل".

يأتي ذلك على خلفية مشروع قرار عربي يدعو إلى رفع العلم الفلسطيني فوق مبني الأمم المتحدة يتم التصويت عليه اليوم من قِبل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الكشف عن مخطط الاحتلال لتقسيم الأقصى مكانيًا

كشف مخطط إسرائيلي عن هدف تنفيذ فصل المسجد الأقصى المبارك قبل نهاية العام الحالي، أسوة بالحرم الإبراهيمي الشريف، وذلك من خلال تقسيمه مكانياً بين المسلمين واليهود، بعدما تمكن الاحتلال من تقسيمه زمانياً.

ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية؛ فإن "ما يجري هذه الأيام تحديداً يعدّ تنفيذاً حرفياً للمشروع، حيث يتم الاستيلاء على الحصة الزمنية المخصصة للمسلمين في المسجد، لأداء صلواتهم وعباداتهم، مقابل إضافتها إلى التوقيت المحدد للمستوطنين اليهود".

وزعمت أن "ذلك من شأنه أن يسهل مخطط الفصل المكاني بين المسلمين واليهود في المسجد، بعد الاستيلاء على المساحة الأكبر منه لصالح المستوطنين اليهود، وتمديد حصتهم الزمنية المخصصة لأداء طقوسهم، على حساب تواجد المسلمين".

وأفاد المخطط، الذي جرى الإفصاح عنه خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية مؤخراً، أن الاحتلال "يجد في ظروف المنطقة فرصة مناسبة لحسم التقسيم المكاني للأقصى وتنفيذ مشروعه، الذي شرع به فعلياً، وصولاً إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل في السيطرة على كامل المسجد وبناء "الهيكل"، المزعوم، مكانه.