طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية الهند بضرورة اتخاذ خطوات لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية على غرار الخطوات الأوروبية التي تناقش وسم هذه المنتجات في الأسواق الأوروبية.
وأكد اشتية، على هامش اليوم الهندي المفتوح، عمق العلاقة الفلسطينية مع الهند، التي كانت أول دولة غير عربية اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني عام 1974، وكانت من أوائل الدول التي افتتحت مكتبا تمثيليا لها في الأراضي الفلسطينية عام 1996.
وقال اشتية إن لدى الهند ما تعلمه للعالم في النضال السلمي وتجارب المقاومة الشعبية التي أثبتت نجاحها وحققت أهدافها، كتجربة غاندي في مقاطعة البضائع البريطانية.
مشيرا إلى أن غاندي يمثل للشعب الفلسطيني وشعوب العالم رمزا للنضال الشعبي ضد الظلم والاستيطان وأن شعبنا يقتدي به.
وتابع: إن الاحتلال لن ينتهي اذا لم يصبح مكلفا لاسرائيل، بل يجب ان تدفع ثمنه من خلال مقاطعة منتجاتها محليا وعربيا ودولياً.
واضاف انه قد يكون الأثر الاقتصادي للمقاطعة ليس كبيرا حتى الآن ولكن أثره النفسي مهم جدا، فإسرائيل تخشى المقاطعة وتصرف ملايين الدولارات بهدف تحسين صورتها وإظهاراها كدولة حضارية وديموقراطية.
وأشار اشتية إلى أن الجهد الدولي في مقاطعة إسرائيل بدأ يعطي مردوده فهناك عشرات المؤسسات الأوروبية والأمريكية التي تعلن عن مقاطعتها لاسرائيل، وتوقف عدد كبير من الفنانين عن زيارتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها