خاص/ مجلة القدس- بقلم: محمود الأسدي باحث أكاديمي
البحث الحالي يرتكزُ على ثلاثة محاور: المحور الأول، دراسة قدمها كتّاب يهود- اسرائيل شاحاك، ستيفن سايزر، شلومو ساند، لاورا إلتزن. المحور الثاني، قام به رجال دين وفكر وآداب عرب- الأب الياس شكور، رئيس طائفة الملكيين داخل الخط الأخضر 1948، كمال الصليبي، جورج كنعان ، غسان كنفاني والياس خوري.والمحورالثالث- أدباء غربيون جورج إليوت في دانييل ديروندا، جوزف جير في اليهودي التائه، وليون أورس في اكسودس.
تناول الأب الياس شكور في كتابيه إخوة الدم ونحن ننتمي إلى الأرض ما لحق بالفلسطينيين من قتل وتهجير واعتقالات وتجريف بساتين واستلاب الأرض وتدمير قرى.. ورَصَدَ الأديب غسان كنفاني معالم وسمات الأدب الصهيوني وأساليبه وفنونه ومراميه السياسية والعدوانية في رسالته الجامعية "العرق والدين في الأدب الصهيوني" وأثارها وعلاقاتها بالكنيسة المسيحية تعبيراً لانتمائه الوطني والمشاركة في النضال من أجل قضية التحرير، وما رصده الأديب إلياس خوري في رواية باب الشمس لنضال الشعب الفلسطيني برمزية بطل الرواية المناضل أبو صالح سعيد عبد الهادي الأسدي الذي عاش متشرداً يحوم حول دير الأسد حيث زوجته وأطفاله، حيثُ عاش الناس الخوف والحكم العسكري وموت المتسللين (العائدين) إلى قراهم وبلداتهم، وأبو صالح.. من فلسطين إلى لبنان، ومن لبنان إلى سوريا لزيارة أبي اسعاف قائد حامية شعب عام 1948، ومن سجن إلى سجن إلى سجن آخر.. بدأ قومياً عربياً مع "أبطال العودة" و"شباب الثأر" و" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".. التقى نضالياً مع قادة فتح في القطاع الغربي من لبنان.
وإذ تناول كنفاني في رسالته الجامعية "العرق والدين في الأدب الصهيوني"، وتناول باب الشمس الجهاد الفلسطيني خارج فلسطين، فإن حركة الأدب في فلسطين المحتلة إلتصقتْ التصاقاً حميماً بالشعر والنقد الأدبي، ظهرت سماتها عند الشعراء الثلاثة البارزين محمود درويش، سميح القاسم، وتوفيق زياد، ووقف معهم زملاء لهم ومنهم سالم جبران البندل، طارق عون الله، علي عاشور، محمد خاص، عفيف سالم (الموسوعة الفلسطينية،ج-1-ص 136). رصد هذا الأدب ما قدمه الفلسطينيون لوطنهم وقدرتهم على الصمود والمقاومة والبذل والتضحية.
وحيث أن الأدب العربي يزخرُ بالعديد من الكتاب، والنقاد والشعراء والفنانين الذين تناولوا الأدب والتراث الفلسطيني، سؤال يفرض ذاته لِمَ لا تعتمد مناهج جامعات الدول العربية في مشرقه ومغربه روايات وقصص وشعر وفكر هؤلاء في حين اعتمدتْ جامعاتها وكلياتها روايات غربية ذات مرام مؤيدة ومساندة للعنصرية المتطرفة؟!!. لم هذا الاغفال والتقصير في طرح حقائق سياسية ودينية وثقافية وحضارة إنسانية منذ المسيح عليه السلام، مروراً بالغزو الصليبي واحتلال القدس، ثم الانتداب البريطاني لفلسطين وطرد الفلسطينيين من مدنهم وبلداتهم ومزارعهم وإحلال أغراب بتأييد ديني- سياسي- عرقي- اقتصادي- تجاري- استعماري.. غربي أوروبي وشرقي شيوعي؟!.
يعجب المرء ويصاب باحباط إن لم نقل بهذيان حين تعتمد جامعات الأنظمة العربية، دون استثناء- مناهج غربية من خلال كتب، وروايات وقصص وأساطير تتباكى على اليهود الذين رفضوا الاندماج في المجتمعات التي ولدوا فيها وعاش أبناؤهم وأحفادهم وأحفاد أحفادهم بها ولم يكن لهم أية صلة بفلسطين!! ألا يشير ذلك إلى حلٍّ عنصريٍّ ورغبة أوروبية غربية وشرقية تقوم على تأسيس شخصية يهودية بعيدة عن أوروبا للتخلص منهم أولا كما حدث سابقاً، وإقامة نقطة إرتكاز استعماري استيطاني في المشرق العربي تاليا؟!.
يلحظ الباحث والمدقق أن دولاً أوروبية قد تخلصت من اليهود إثر المرسوم المسيحي الرابع حمايةً لمصالحها الوطنية وتخلصاً من الاحتكارات الصهيونية التي لم يعد باستطاعة مواطني وحكام وكنيسة الدول الأوروبية غض الطرف أو السكوت عنها.
أقدمت بريطانيا، على سبيل المثال، بشخص الملك هنري الثالث على طرد اليهود عام 1255. وسار على خطاه الملك إدورد الأول فطرد اليهود عام 1275. واعتمدتْ فرنسا سياسة التخلص من اليهود وطردهم مرتين أيضاً الأولى عام 1253 والثانية عام 1306، وكذلك فعلتْ بلجيكا بطرد اليهود مرتين الأولى عام 1360 والثانية عام 1744.
مسلسل التخلص من اليهود توالى في القارة الأوروبية. وأقدمتْ كل من الدول الأوروبية التالية على طرد اليهود.. من النمسا عام 1420، هولندا عام 1444، إسبانيا عامي 1391 و1462، البرتغال عام 1498، إيطاليا 1540، ألمانيا عام 1939 (وليم كاد-اليهودية وراء كل جريمة- ص.ص 66-71).
ممارسة اليهود سياسة الخداع والتضليل، المراوغة والابتزاز، الاحتكارات والمضاربات المالية، التحكم في الانتاج والتجارة، إستخدام الربا الفاحش والرشا مع الأغيار (غير اليهود) وإتقان فن خدمة أصحاب النقوذ والسلطة والاتجار بالرقيق والمخدرات، واعتماد سحق الطبقات الفقيرة وممارسة التهويل بــ اللاسامية كانت من بعض أسباب طرد اليهود من أوروبا والتخلص منهم.
فكان ملجأ المطرودين البلاد العربية لسماحة الدين الإسلامي واعترافه وإقراره بالديانات السماوية الثلاث. المدهش والمربك نال اليهود المطرودون من أوروبا مساعدات مالية وتعويضات سخية تقدر بمليارات الماركات الألمانية والدولارات الأمريكية إضافة إلى المعلومات اللوجستية من الدول الأوروبية التي طردتهم!!. كما زوّدوا بكافة أنواع الأسلحة وتكنولوجيا متطورة وكان مفاعل ديمونة الذري جائزة تقدير من فرنسا لاسرائيل لتكون قاعدة غربية متقدمة تأميناً لاستراتيجية لتلك الدول وتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى حقل رماية وتجربة لأسلحة غربية متطورة وسوقاً إستهلاكية لبضائع تلك الدول وتأميناً وحفظاً لتدفق بترول الشرق الأوسط بارخص الأثمان وقاعدة في وجه التمدد الشيوعي (وليم كار- اليهودية وراء كل جريمة).
إنه استبدال اضطهاد عنصري أوروبي بموقف عنصري صهيوني في فلسطين. وصار بوسع الصهيونية أن تزيد من دبلجة وتوليف وثائق مزيفة في ظل وحماية ورعاية دول غربية تدعي الحرية والعدالة والمساواة واحترام الآخر حماية للحضارة والانسانية!!. فكان أبشع عملية غسل دماغ على النطاق العالمي واليهودي حيث كانت النشرات الاعلامية والكتابات الأدبية تتناول مصاعب اليهود في البلدان الأوروبية والاتفاق على ضرورة ترحيل الفلسطينيين من مدنهم وقراهم ومزارعهم استجابة لوهم حضاري انساني مضلل..
يشير رصد التصاعد اليهودي في الأدب الانكليزي إلى ظاهرة غريبة. ففي سنة 1856 يكتب تشارلز ريد
To Mend Too Late It Is Never يشكل رمزاً موجزاً لتصاعد لحظة الإنعطاف التي بدأ البطل اليهودي في الأدب الانكليزي يقوم بها. فبطل هذه القصة موزع بين الإندماج والتعالي، إنها لحظة الانعطاف ذاتها التي ستدفعها جورج إليوت، الأسم المستعار (لميري آن إيفنز 1819- 1880) التي اهتمتْ ببحث وتحليل الحياة الفاضلة كما يقول البعض في كل من كتاباتها
Adam Bede و The Mill on The Floss وDanial Deronda وغيرها. فكانت الفضيحة المدوية في رواية دانييل ريروندا- بطلها الرئيسي يهودي، وإنها بمجملها نتاج الاهتمام بالصهيونية.
لقد انتقدت جورج إليوت القاعدة العرقية التي أنشأها دزرائيلي (كاتب يهودي صهيوني، ورئيس وزراء بريطانيا)، نصّبت جورج إليوت اليهودي الصهيوني في الأدب الانكليزي وصار بوسعها أن تزيد من الوثائق المضللة والمزيفة والمؤيدة للصهيونية (دانييل دورندا، ص 162).
إن البطل الذي قدمته رواية دانييل دورندا، مردخاي، هو "جوليات" ويظهر هذا البطل الصهيوني باسم "بن آري" في رواية أكسودس للكاتب ليون أورس، كاتب صهيوني عنصري آخر. دانييل دورندا تكتبُ أهمية خاصة، فقد أرستْ قاعدة فعلية لليهودي الصهيوني. فقد قدمت إليوت روايتها قاعدة عمل صهيونية حين جعلتْ أبطالها يؤمنون بضرورة التصميم والعمل على "المساهمة في صنع مستقبل العالم ومستقبل اليهود" و"إدراك قيمة التراث" و"الاتجاه إلى فلسطين" سياسياً، وخلقتْ من شخصية مردخاي أسطورة الداعية "كرجل سياسي ونبي اجتماعي" (دانييل دورندا، ص 164)، فهو لا يتكلم الا عن دولة اليهودية، ولا يجد أي تعويض يصلح بديلاً. أليس هذا هو النهج الذي تعتمده الحكومة الصهيونية حالياً (إقامة دولة يهودية القومية) في القرن الحادي والعشرين؟!!.
تنظر الصهيونية المعاصرة إلى رواية دانييل ديروندا سياسياً وأدبياً بطريقة خاصة "القواعد الأكثر أهمية التي صنعتْ أسطورة اليهود الانكليز كانت بالتسلسل: الدراسات الدينية- الاقتصاد- الرومانطيقية-الواقعية. وإلى هذه القواعد أضافتْ رواية دانييل ديروندا قاعدةً جديدة هي الصهيونية التي أرستْ إسطورة بعث إسرائيلي، والتي تعني رفض المساواة بافراد المجتمع الذي يقيمون فيها! ونقاء وصفاء العرق اليهودي.
فكرة التفوق اليهودي والجدارة بالأرض (فلسطين) هي فكرة الروايات الصهيونية الأساسية التي أبرزت التفوق اليهودي والتخلف العربي، وشددّت على التفوق اليهودي حتى في فنون الأدب الأخرى الشعر والقصة القصيدة والمقالة.. والجدارة بالأرض (فلسطين)، وان اليهود هم الخلاص الأوحد للشعب العربي من تخلفهم، فكالت المديح لليهود والتصغير والتخلف للعرب!!.
ونرى التجاهل الأعظم والأبرز لسكان البلاد (فلسطين) يوم إعلان التقسيم عام 1947 إذ يقول بن كرو نشتان "لقد انتظرت 2000 سنة لأسمع هذا" سيصبح لليهود بلد أخيراً، هذا هو معنى التصويب، بلدٌ دون عساكر إنكليز ودون إقطاعيين عرب (جوزف فايرفل- التجربة الأخيرة، ص. 173)، والاتجاه ذاته نلحظه في رواية نجمة الريح، ص. 182).
وقد ركب اليهودي الجوالالموجة نفسها التي ركبتها بطلة دافيدآلروي، ودانييل ديروندا، وهي موجة العرق والدين، تحت ظل إسطورة التفوق إلى قضية عنصرية.. إلى المناداة اليوم لإقامة دولة يهودية القومية!!.
ثم كانت رواية جوزف جير في اليهودي الجوال، يحمل السلاح وفكرة الغزو في مسرحية الغريب التي كتبها بينسكي حيث يبحث فيها عن المهدي المنتظر.. آمن ببعث شعبه وأمل دائماً بان يستطيع المسرح أن يضيع اليهودي أمام العالم (اليهودي الجوال، ص.ص 137-140).
هذا الأدب يقوم بمهمة مزدوجة: من ناحية المشاركة في تعبئة اليهود عبر العمل على خلق جو عالمي للعطف على قضيتهم، ومن ناحية أخرى طمس كل ما من شأنه عرقلة هذا الاندماج الصهيوني للدعاوي التي كانت تضبط خطواته على جميع الجبهات.
وقد تسلح هذا العمل الموجه بدقة التزوير والمبالغة وطمس الحقائق، والاستخدام الانتهازي لأحداث الماضي التي ليس لها أية صلة أو علاقة بالحاضر زماناً ومكاناً وفكراً وبشراً.
هذا وتبنى كتَّاب المدرسة النظرية الجديدة في روسيا ومنهم بيرتز وغوردن، سمو لنسكي وليلينيولم رأي جورج إليوت برفض الإندماج اليهودي حيث هم وقررّوا تبني "النهضة السياسية القومية" كحل للمشكلة اليهودية وألحقوا وجهة نظرهم السياسية الخاصة حول إعادة استعمار فلسطين. إقتلعوا شعباً من وطنه وأحلّوا إسطورة اليهودي التائه! وحوّل اليهودي التائه من رمزه الديني إلى رمز التفوق.. وإلى ثائر في القرن التاسع عشر!!.
أين تقف المناهج الثقافية- التربوية- الوطنية العربية من هذا التضليل والتزوير والتدليس؟! أن يكون التزييف وغسل الأدمغة من سمات وميزات الإعلام بكافة وسائله ليس بمستهجن ولا مستغرب، لأن الحرب خدعة. لكن أن يدخل التضليل الكتب والمواعظ الدينية فهو مرفوض.. منبوذ.. مقبوح ممجوج.. غير مقبول.. غير مسموح به..وغير مستساغ مهما تلاه من تبريرات..
إن "أول الآثار المسجلة للأسطورة في الاعتقاد الأوروبي جاءت في فترة ضروس كانت حُماها تجتاح العالم، خاصة في المشرق، ويبدو أن القصة كانتْ تتداول بين الناس في مكان ما في الرقعة الواسعة التي كان يستعر فيها الغزو وتمتد طرقه عبرها، وكانت إسطورة دينية محضة.
وصلت الأسطورة إلى الغرب عام 1228 على لسان بطريرك أرمني جاء من أرمينيا إلى سانت البانز (الكلتزا) ليشارك في أعمال مجمع كهنوتي، ويعتقد جوزيف جير في (اليهودي التائه ص 14)، أن قصة اليهودي قد شاعتْ في أوروبا مع عودة الفوج الأول من الصليبيين الذين عادوا من القدس نحو 1110، إلا أن أول أثر مسجل لأول ذكر لليهودي التائه هو قصة البطريرك الأرمني التي تلاها في سانت البانز عام 1228 مسجلة في "تاريخ سانت البانز" لأول مرة، بعد ذلك بنحو 22 قرناً.
وفيما كان البطريرك الأرمني مستغرقاً بوصف سفينة نوح كما رآها بنفسه راسية على قمة أحد جبال أرمينيا. كما إذا كان قد سمع عن رجل يقال إنه شاهد صلب السيد المسيح، عليه السلام وإنه محكوم عليه من قبل المصلوب بالتجول في العالم إلى يوم القيامة!! كان جواب البطريرك فريداً.. قال بعد صمتٍ قصيرٍ "إنني استغرب أن يوجه هذا السؤال بالذات.. قبل أن أغادر أرمينيا كان هذا الرجل، إسمه جوزيف، قد تناول غذاءه على طاولتي"!!.
ومضى بطريرك أرمينيا يروي القصة، فقال أن هذا الرجل أمضى في التجول إثنتي عشر قرناً، وقد كان إسمه أيام المسيح كارتافيلوس وكان يعمل بواباً على باب المحكمة التي حكمتْ بصلب المسيح.. بعد صدور الحكم على السيد المسيح عليه السلام، وخروجه من المحكمة، صاح كارتا فيلوس "إمضِ يا يسوع! لماذا تتلكأ". نظر المسيح عليه السلام اليه وأبلغه: "إنني ماض، ولكن أنت، ستنتظر إلى أن أعود".
هذه القصة تسجل بعد ثلاثة قرون في بوهيميا عام 1505 حيث يظهر اليهودي الجوال مرة أخرى! وبعد ذلك التاريخ بعشرين سنة يظهر اليهودي التائه مرة ثالثة في المانيا للدكتور كورنيليوس في ملابس ساحر!!.
ومنذ ذاك بدأ يتوالى ظهور اليهودي التائه بغزارة واستمرار في عواصم أوروبية.. الملاحظ دائماً أن هذه الشخصية فهي شخصية محبوبة.. من المدهش أن تنقلب رغم فظاظتها وحقدها وإذاء يسوع عليه السلام، إلى شخصية مقبولة في الذهن الشعبي!! أنه الإعلام المسيس والأدب المزيف..
المصادر
اللغة العربية
• ساند، شلومو- إختراع الشعب اليهودي
الأهلية للنشر والتوزيع- مدار المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلي- 2004
• سايزر، ستيفن- الصهيونية.. المسيحية
إنجيليون.. توراتيون متطرفون- 2004
• صليبي، كمال خفايا التوراة- وأسرار شعب اسرائيل
دار الساقي- بيروت، لبنان، ط 2012
• صليبي، كمال- التوراة جاء من جزيرة العرب
اصدار مجموعة نوفل- بيروت
• كنعان، جورج مملكة الصَّعاليك
دار الطليعة، بيروت 2000
• كنعان، جورج وثيقة الصهيونية في العهد القديم
طبعة ثالثة، 1985
• كنعان، جورج العنصرية اليهودية
دار النهار للنشر، 1983
• الموسوعة الفلسطينية، ج 1
اللغة الانكليزية
Chacour,Elias-blood Brothers*
Chosen Books, New york, 1984
Chacour, Elias- we Belong To The Land*
Harper, san Francisco,1990
*Encyclopedia Americana- volume 10, 1980
*Laura, Eisen berg- My Enemy’s Enemy
Lebanon in the Early Zionist Imagination 1900-1948
INayneState University Press, 1994
* Shahak, Israel- Jewish History, Jewish Religion
The Weight of Three Thousand Years
Pluto Press- London
• مقالات صدرت في مجلة القدس/ لبنان
• الأسدي، محمود سلام الشرق الأوسط، 2008
• لأسدي، محمود: أبعاد التعصب والارهاب الصهيوني 12،5-2010
• الأسدي، محمود: تريدون الصح؟ إبدأوا الصح، 2014
• الأسدي، محمود: السلام في الشرق الأوسط/ حقيقة سراب؟! 2013
• الأسدي، محمود: قدس فلسطين/ جوهر الصراع 2013
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها