المسيرة الأكبر على الإطلاق ضد الاونروا تخرج من غزة

شارك نحو 13 ألف من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مسيرة احتجاجية كبيرة بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد رفضا لقرارات الوكالة الأخيرة.

ورفع المشاركون لافتات وشعارات خلال المسيرة التي انطلقت من أمام المقر الرئيس الوكالة بمدينة غزة، باتجاه مقر الأمم المتحدة، صباح الأحد، تطالب إدارة الوكالة بالتراجع عن قراراتها، والكف عن التلاعب بمستقبل اللاجئين.

وطالب اتحاد الموظفين بالأونروا المفوض العام للوكالة بإلغاء قرار الإجازة الاستثنائية للعاملين بدون راتب وليس تجميده.

وقال رئيس الاتحاد سهيل الهندي في كلمة له خلال الاعتصام إن قرار التجميد غير كافٍ ويجب إلغائه، مطالبًا المفوض العام للأونروا بالبحث عن الارتقاء بالخدمات المقدمة للاجئين، لا عن تقليصها.

وأوضح الهندي أن التقليصات الوكالة وصلت إلى كل شيء، محملًا إدارة الأونروا المسئولية عن عدم انتظام الدراسة هذا اليوم في مدارسها.

يافا: العشرات يتظاهرون ضد التهويد

شارك مساء أمس الأحد العشرات من أهالي يافا في التظاهرة التي دعت إليها المؤسسات في المدينة والتي نظمت في شارع 'سريد' في الأرض التابعة للدير المسيحي والكائن في قلب حي العجمي، ضد مشروع تهويد المدينة.

ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات هادفة مثل 'لا لتهويد يافا' 'لا للتطهير العرقي'، 'أموت ولن أرحل عن يافا'، 'إنا هنا باقون'، ' للعنصرية لا للتطهير العرقي'، 'سجل أنا عربي'، 'يافا بلدي' وغيرها.

ورددوا هتافات رافضة لإخلاء العائلات العربية من بيوتها لصالح إقامة المشروع الاستيطاني في حي العجمي.

وألقيت العديد من الكلمات خلال التظاهرة أكدت على ضرورة تصعيد الوسائل النضالية، كما وأكد المتحدثون أنه على 'الجماهير اليافية الاستعداد لموجة جديدة من الاحتجاجات بعد أن أصمّت المؤسسة الإسرائيلية آذانها'.

ودعوا إلى 'ضرورة الالتفاف الجماهيري حول هذه القضية وعدم السماح لجرافات تلك الشركة بالاقتراب من الأرض وإخلاء العائلات العربية'.

كما وخرجت دعوات خلال التظاهرة لـ'إعادة النظر في مصطلح التعايش وما يسببه هذا المصطلح من ويلات للمدينة وأصبح مجرد أضحوكة لتمرير مشاريع استيطانية خبيثة'.

الجدير ذكره أن التظاهرة جاءت تعبيرا لرفض مشروع 'يوفيا' الاستيطاني العنصري الذي سيضم 63 وحدة سكنية لليهود، وسيتسبب بإخلاء 7 عائلات عربية من بيوتها بالمدينة.

الاحتلال يعتقل شابة ويعتدي على مسن ويمنع النساء من دخول الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، شابة من باب حطة (أحد أبواب المسجد الأقصى)، واعتدت على مسنٍ من أمام باب الناظر، ومنعت النساء من دخول المسجد من كافة الأبواب.

ويسود التوتر الشديد محيط بوابات الأقصى المبارك الرئيسية، سيما باب السلسلة الذي تعتصم أمامه مجموعة من النساء الممنوعات من دخول المسجد، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية.

وفي الوقت نفسه، جددّت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى اليوم من باب المغاربة، برفقة حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط احتجاج المرابطين ضد هذه الاقتحامات.

وكانت قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية أمام بوابات الأقصى الرئيسية 'الخارجية'، لمنع النساء من الدخول، وعرقلت دخول طلبة المدرسة الشرعية، الذين انتظموا في دوامهم المدرسي اليوم، ودققت في بطاقات المصلين من الرجال.