نظّم اتحاد موظفي الأونروا في منطقة البقاع اعتصاماً امام مكتب ادارة منطقة البقاع بمشاركة ممثلي المجتمع المحلي والفصائل الفلسطينية وحشد من الموظفين واهاليهم من بعلبك وبرالياس وسعدنايل وتعلبايا، يتقدّمهم رئيس الإتحادات في الأونروا السيد موسى النمر واعضاء المجلس التنفيذي في لبنان واعضاء الهيئة الإدارية في منطقة البقاع.
وقدّمت الخطباء المربية عبير عيسى، وكانت الكلمة الأولى لعضو اتحاد الموظفين الأستاذ بلال شعبان حيث أشار لخطورة تقليص الخدمات الصحية والتعليمية على المجتمع الفلسطيني بكامله وما يعانيه الفلسطيني المقيم في لبنان لأنه من حق الفلسطيني ان يتمتع ببرنامج صحي وتعليمي وان يتمتع بكرامة وأضاف "ما اجراء ادارة الأونروا بتقليص الخدمات إلا سياسة تنقل المجتمع الفلسطيني بخطوات الى المجهول ويصبح شعار الكرامة المرفوع من قبل الأنروا حبراً على ورق"، وشدد على ضرورة الإنتباه للسياسات التي تعمل لإلغاء الأونروا الشاهد الوحيد على الحق الفلسطيني كمنظمة دولية.
ثمّ كانت كلمة رئيس اتحاد العاملين في الأونروا السيد موسى النمر الذي حذّر من اجراءات المفوض العام في غزة لجهة تأجيل العام الدراسي بحجة عدم توفر الأموال التي وصل منها حوالي النصف من اصل 101 مليون دولار مضيفاً "سوف نحمل طلابنا الى الحدود تحت شعار العودة وسيتحمّل مفوض الأونروا اراقة اي نقطة دم تسيل".
وطالب كلا من الحكومة الأردنية واللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية بضرورة الإنتباه للمشروع السياسي الذي ينفّذه المفوض العام ويرسل بالونات اختبار انه يحق له تجميد اي موظف واعطائه اجازة بدون راتب معلّقاً "بهذا نكون قد فقدنا الأمن الوظيفي ودخلنا في نزاع العمل ونحن ندافع عن الأونروا وليس عن اشخاص". واكد استمرارية التحرك والتصعيد على مستوى الأقطار الخمسة في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك حتى يتم الغاء كل المشاريع المشبوهة التي تم برمجتها لتضييق الخناق على ابناء الشعب الفلسطيني، وختم قائلاً: "سوف يتم تنفيذ اعتصام للموظفين وابناء الشعب الفلسطيني امام الإسكوا للتنديد بسياسات ادارة الأونروا حتى تتراجع وستكون لدينا هبة جماهيرية على المستوى المطلوب". وختم الاعصام برفع مذكرة للأمين العام من اجل تغيير هذه الإدارة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها