شن رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وجهات يمينية متطرفة هجوما شديدا اليوم، الأربعاء، على المحكمة العليا ورئيستها، القاضية مريم ناؤور.
وكتب بينيت في صفحته على موقع "فيسبوك" أنه سيعمل على لجم المحكمة بادعاء أنها تتدخل بشكل مبالغ فيه في "نضال الحكومة على طبيعة وهوية الدولة" في إشارة إلى مشاريع قوانين عنصرية ومعادية للديمقراطية وتتحفظ منها المحكمة.
واعتبر بينيت أن "على الحكومة أن تحكم وعلى القضاة أن يصدروا أحكاما"، وأضاف أنه يؤيد خطوات وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، التي تنتمي لحزبه، وتسعى إلى تقويض صلاحيات المحكمة العليا وإنشاء محكمة بديلة بالمحكمة العليا للبت بكل ما يتعلق بنهب إسرائيل لأراضي الضفة الغربية المحتلة.
وفي غضون ذلك، نشر متطرف يهودي في الانترنت شريطا مصورا تظهر فيه القاضية ناؤور مرتدية زي جهاز الاستخبارات النازية "أس. أس."، وصوت يقول باسمها إن "المحكمة العليا تسيطر على الدولة، وهدفها محو هويتها اليهودية".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن ناشطا يمينيا نشر الشريط في الانترنت، وأن الناشط نفسه نشر في الأيام الأخيرة أشرطة تحريضية أخرى ضد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأصدر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلي، يهودا فاينشطاين، تعليمات بفتح تحقيق ضد الناشط اليميني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها