عقدت لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية اجتماعها الدوري في مقر قيادة حركة امل - اقليم جبل عامل في صور.

وناقش المجتمعون مجمَل القضايا التي تتعلّق بالشأن الداخلي وخاصةً وضع المخيمات وما يجري من استهداف لها من خلال الجماعات الارهابية منوهين إلى أن هذا لا ينفصل عما يجري في الوطن العربي بالمجمل وهو يصب في خدمة الكيان الصهيوني الذي يتمادى يومياً بالتدمير والقتل والمجازر بدليل ما حصل مؤخّراً في مدينة نابلس حيث تمّ حرق الطفل الرضيع علي سعد الدوابشة وحرق المنزل مما يؤكد ان هذا العدو تاريخه ممتلئ بالمجازر والابادة والقتل وكل هذا يحصل في ظل صمت عربي ولا احد يحرك ساكناً.

ورأى المجتمعون أن هذا يستدعي توحيد الجهود كل القوى من اجل مواجهة هذا العدو والكشف عن جرائمه مؤكّدين أن الجميع مطالبون اليوم اكثر من وقت مضى بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته المحقة.

وأعربوا عن رفض القرارت التى اتخذتها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" والتي تقضي بتقليص الخدمات لجهة التعليم والطبابة مما يترك الانسان الفلسطيني في مهب الريح وخاصةً انه يعيش ظروف صعبة وقاسية.

وكذلك تقدم المجتمعون من الشعب اللبناني وجيشه ومقاومته بالتهنئة في ذكرى الانتصار في حرب تموز ٢٠٠٦، وهنّؤوا الجيش اللبناني قيادة وضباط وافرادًا بمناسبة عيد الجيش.

وقال المجتمعون ونحن في شهر آب وذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر وهو الذي ناصر القضية الفلسطينية وكان دائماً الى جانب هذه القضية المحقة ودفع الثمن من اجلها المطلوب اليوم وبعد ان نفى القضاء الايطالي دخول الامام الصدر الى الاراضي الايطالية يعني هذا ان جريمة الاختطاف حصلت على الاراضي الليبية وتحميل النظام الليبي المسؤولية عن هذه الجريمة، المطلوب العمل ودعم كل الجهود التى تُبذَل من اجل تحرير الامام لكي يعود الى ساحة جهاده".