فتح ميديا/لبنان، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والمكتب الطلابي الحركي في عين الحلوة، ذكرى استشهاد قادة الحركة في شهر نيسان أبا جهاد، وأبو يوسف النجار، والكماليين، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، نظمت ندوة سياسية وتنظيمية في قاعة الشهيد زياد الأطرش الأحد 14/4/2013.

 وقد كان لافتاً حضور الطلاب بكثافة هذا اللقاء الذي تحدث فيه أمين سر شعبة عين الحلوة ماهر شبايطة قائلا: "التحية لكم وأنتم تلبون وتحيون ذكرى استشهاد قادة حركة "فتح"، القادة الذين تم اغتيالهم من قبل الموساد الإسرائيلي وكلٌّ بطريقة مختلفة، فعندما انطلقت حركة "فتح" عام 1965 انطلقت من أجل تحرير فلسطين، تحرير الأرض والإنسان وسميت ثورة اللاجئين، وكانت حركة تحرر عالمية وثورة حتى النصر، وقد تعرضت هذه الحركة على مدار سنين مسيراتها لمؤامرات عديدة وكبيرة".

 وقد سرد شبايطة أبر المحطات التاريخية التي مرت بها الثورة الفلسطينية منذ إنلطلاقتها والتي شكلت في كل مرة عنواناً ومرحلة جديدة من تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني المستمر حتى العودة والتحرير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.

وأضاف، "بعد الانطلاقة عام 65 وعملية نفق عيلبون حصلت نكسة حزيران 67 فكان الرد سريعاً في معركة الكرامة في الأردن، فخاضت "فتح" ومعها نشامى الجيش العربي الأردني ملحمة بطولية فازت فيها إرادة الحياة والتضحية وكان الهزيمة الأولى للاحتلال، بعد ذلك أتت أحداث أيلول الأسود ومقولة أبو علي أياد نموت واقفين ولن نركع لتعاود الثورة الفلسطينية نشاطها في الجنوب اللبناني عام 1970".

ثم تحدث شبايطة عن عظمة قادة "فتح" الذين استشهدوا في نيسان وتحديداً في 10/4/1973 كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، من خلال عملية كوماندوس الإسرائيلية التي حصلت انتقاماً من عقول فلسطينية وفتحاوية مناضلة عملاقة وانتقاماً ورداً على عملية ميونخ في 5/9/1972. وقد قدرت جنازة القادة الشهداء أنذاك بأكثر من 250 ألف مشارك لتعتبر واحدة من أكبر جنازات لبنان على الإطلاق، ثم كان الرد الفتحاوي والفلسطيني بنكهة خاصة فأبت دلال المغربي ألا أن تحي عرساً فتحاوياً خاصاً في تل أبيب عام 1978 وكان معها العقل المخطط والرجل الصامت في "فتح" أبا جهاد لتطارده المخابرات الإسرائلية وتنقم منه في تونس بعملية خاصة عام 1988 وتحديداً في 16 نيسان، واستمر النضال الفلسطيني بقيادة الشهيد أبو عمار.

وقد حيا شبايطة الأسرى، مثمناً تضحياتهم، مؤكداً أن لا حل للقضية الفلسطينية دون حل معاناتهم. وأستذكر عملية التبادل التي حصلت في أنصار 6 جنود إسرائيليين مقابل 6000 أسير أنذاك.

بعد ذلك تحدث أمين سر المكتب الطلابي في عين الحلوة نزيه شما مؤكداً "أننا نفخر نحن الطلاب بتاريخنا الذي نستمد منه العزيمة والإصرار على مواصلة مشوار النضال والكفاح حتى تحقيق حلم جميع الشهداء". مؤكداً أن هناك ورشة عمل كبيرة تقوم بها قيادة الحركة من أجل النهوض بالعمل الطلابي وهناك خطة عمل في هذا الخصوص.

كما أكد شما أن المكتب الطلابي في عين الحلوة مستمر بدعم طلابه من خلال دورات التقوية التي تنظم لمساعدة طلاب الشهادات الرسمية على النجاح وتجاوز هذه المرحلة التعليمة المهمة، ومن خلال المنح والمساعدات التي نحصل عليها في الجامعات.

ختم شما قائلاً  "فتح مستمرة حتى النصر والعودة التحرير".