أكد سلطان أبو العينين القيادي في حركة فتح ورئيس هيئة  شؤون المنظمات الاهلية أن الشعب الفلسطيني يسعى لوحدته الوطنية في مواجهة السياسة العدوانية التي تنتهجها إسرائيل مشيراً إلى أن حركة فتح تبهت منذ الطلقة الأولى للأبعاد السياسية لقرارها الوطني المستقل ، رغم إصرارها على حشد كل طاقات الأمة العربية للمواجهة مع الاحتلال.

وشدد أبو العنين في حوار صحفي أن هناك موقف موحد وثابت للشعب الفلسطيني هو ضرورة انهاء الانقسام، والمنظمات الاهلية الفلسطينية تتفاوت مهماتها وكان في معظمها اعلنت انها مع انهاء الانقسام في جزء من الشعب الفلسطيني.

وأضاف ' ليس هناك انقسام بين الفصائل ، وإنما حركة حماس من لها برنامجها السياسي منذ قيامها بانقلابها الدموي ' لافتاً إلى أن حركة حماس منذ ثلاثة أعوام تعطل المصالحة بأساليب وذرائع وحجج مختلفة ، وهي تعتبر اختطاف قطاع غزة جغرافياً وديمغرافياً ورقة قوة للمساومة بها مع الاحتلال ، وهي تبحث عن السلطة ولا يهمها مصير الوطن، وقبولها بمبدأ الحكم الذاتي المرفوض دليل على توجهاتها السياسية ، عدا المصالح التي حققها الكثير من قياداتها في غزة ، عبر تجارة الانفاق و الأموال التي يدفعها بعض الأشقاء لحركة حماس تحت شعار ' حصار غزة ' يعزز استمرار الانقسام ولا أرى في الأفق مصالحة فعلية تنهي الانقسام إلا عندما يتخلى بعض المتنفذين في حركة حماس (غزة) عن المصالح الفردية ، وتصبح مصلحة فلسطين فوق أي اعتبار.

وحول المواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي قال أبو العنين ' لا يوجد هناك خط يراهن على المقاومة واخر يراهن على المفاوضات لان الجميع يقاوم الاحتلال الاسرائيلي لكن باساليب مختلفة وكما تعلم ليس هناك شكل واحد للمقاومة والا ماذا تسمي هذه المقاومة الشعبية اليومية للاستيطان وللاحتلال وماذا تسمي قرية باب الشمس واود ان اذكرك بان هناك اتفاق فلسطيني بين كل القوى الوطنية بمن فيهم فتح وحماس والجميع يتمسك بذات الهدف وهو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.