قال باسم خلة المنسق العام للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل والكشف عن مصير المفقودين، إن الجانب الإسرائيلي وعدّ بتسليم الحملة قائمة بأسماء عدد من الشهداء للإفراج عنهم من مقابر الأرقام الإسرائيلية، خلال الفترة القريبة.

وأوضح خلة لـ وطن للأنباء، إن 220 جثماناً لا تزال محتجزة في مقابر الأرقام الإسرائيلية، غير أن الجانب الإسرائيلي لا يعترف إلا بوجود 119 جثمان.

وقال إن الحملة تمكنت خلال السنوات الماضية من تحرير 123 جثماناً كانت محتجزة لدى إسرائيل، كما كان من المقرر الإفراج عن 8 جثامين خلال عملية الإفراج الأخيرة، إلا أنه تراجع عن ذلك بزعم عدم تطابق الحمض النووي الخاص بهم مع عائلاتهم، ما يؤكد الإهمال الإسرائيلي في توثيق جثامين الشهداء المحتجزة.

وتتراوح فترة احتجاز الجثامين من عام 1967 إلى عام 2008، حيث ارتقوا في معارك أو عمليات استشهادية نفذها فدائيون فلسطينيون ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو أسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال.

ومقابر الأرقام، هي عبارة عن مقابر سرية تحمل أسم رمزي، أنشأتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لدفن جثامين شهداء فلسطينيين، إذ يحتوي كل قبر على رقم خاص به لا يتكرر مع آخر، وكل رقم من هذه الأرقام دال على شهيد معين، ويرتبط رقم قبره بملف عن معلومات عن هويته.