أعلن اللواء أبو عرب خلال زيارة قام بها على رأس وفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا للنائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون بأن هناك توجه لتعزيز القوة الأمنية المشتركة في مخيّم عين الحلوة إلى 250 عنصراً ومن ثم تعميمها على باقي المخيّمات.

وقد ضم الوفد قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، ونائبه القائد العام للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، وقائد القوة الأمنية في عين الحلوة العميد خالد الشايب، وعضو اللجنة المركزية لجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عدنان أبو النايف، وعضو المكتب السياسي لـجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ومسؤول العلاقات السياسية لـحركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا، ومسؤول حركة حماس في منطقة صيدا أبو احمد فضل، ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الله الدنان، ومسؤول الجبهة الشعبة – القيادة العامة رفعت جبر، ومسؤول جبهة النضال أبو العبد تامر، وممثل عصبة الأنصار أبو سليمان السعدي، وممثلي الحركة الإسلامية المجاهدة عيسى المصري ونصر المقدح.

وقال أبو عرب: "جئنا إلى النائب بهية الحريري بما تمثل وبحرصها الدائم على استقرار وأمن المخيّمات وخاصة مخيّم عين الحلوة ووضعناها في وجهة نظر الوضع الأمني داخل المخيّم والاستقرار الحاصل فيه. كما وأبلغناها عن مجموعة من القضايا وتمنينا عليها متابعتها كموضوع المطلوبين والسير وأمور كثيرة داخل المخيّم ووعدت خيراً في هذا الموضوع».

وحول جريمة القتل التي شهدها المخيّم مؤخراً قال أبو عرب: "هذه الجريمة ذهب ضحيتها شاب أتى منذ شهر إلى المخيّم وأمضى أسبوعاً وخرج، ثم جاء لليلتين وخرج مجدداً ولم نعرف أين ذهب، ووالده مقيم في المعشوق، وحتى هذه اللحظة لم نعرف خلفية هذه الجريمة، علما انه ليس متفرغاً عندنا في الحركة ولا في أي تنظيم، ونحن نتابع خيوط هذه الجريمة لنصل إلى نتيجة، ونستبعد أن يكون هناك علاقة بين هذه الجريمة وبين ما سبقها من جرائم في ظروف مشابهة".