بحضور رسمي وحزبي وسياسي وشعبي لبناني فلسطيني، اختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان فعالياتها الوطنية بذكرى انطلاقتها السادسة والأربعين بحفل استقبال مركزي نظّمته في قاعة الشهيد الرئيس ياسر عرفات – سفارة فلسطين.
وكان في مقدم الحضور اللبناني: رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ممثّلاً برئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، وبشير عيتاني ممثّلاً الرئيس سعد الحريري، ورفعت بدوي ممثّلاً الرئيس سليم الحص، ورمزي دسوم ممثّلاً النائب العماد ميشال عون، والنائب عبد اللطيف الزين، والنائب مروان فارس، والقاضي الشيخ خلدون عريمط ممثّلاً مفتي الجمهورية، وممثّل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الاب عبدو ابو كسم، والنائب السابق عدنان طرابلسي، والنائب السابق عصام نعمان، وممثل قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد سهيل خورية، والمقدم محمد السبع ممثلا المدير العام للامن العام، والمقدم محمد ضامن ممثلاً المدير العام لقوى الامن الداخلي، وممثّل الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وممثّل الوزير السابق ايلي سكاف، وامين الهيئة القيادية لحركة المرابطون العميد مصطفى حمدان، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ورئيس مؤتمر الاحزاب العربية قاسم صالح، ورئيس جبهة العمل الاسلامي الشيخ عبد الناصر الجبري، ومنسّق الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، وممثلون عن حزب الله، وتيار المستقبل، وحركة امل، والتيار الوطني الحر، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب الاتحاد، والجماعة الاسلامية، وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، والحزب الديمقراطي الشعبي، ورئيس بلدية الغبيري ابو السعيد الخنسا.
أمّا عن الجانب الفلسطيني فتقدّم الحضور سفير دولة فلسطين لدى لبنان اشرف دبور، وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، ووقادة وممثلون عن فصائل "م.ت.ف"، وحركة حماس، وحركة الجهاد الاسلامي، والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، وممثلون عن اللجان الشعبية والاتحادات واللجان الفلسطينية.
كما حضر عدد من سفراء وممثلي السفارات والدبلوماسيين الدوليين وممثلي الهيئات الدولية، اضافة الى حشد من الاعلاميين وفعاليات المخيمات وموظفي وكالة الأونروا وعدد من ممثلي مؤسسات وجمعيات واندية فلسطينية ولبنانية.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تحدث السفير اشرف دبور قائلا: "نتقدم بالتهنئة باسم الرئيس محمود عباس الى الاخ نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية وكافة كوادر ومناضلي الجبهة لمناسبة ذكرى الانطلاقة والنضال المستمر باتجاه الوطن، وهي انطلاقة فصيل التزم المشروع الوطني الفلسطيني خيارًا وحدويًا وتميز في صياغة وطرح البرامج السياسية وحافظ ويحافظ دومًا على الوحدة الوطنية. ولأن هدفنا واحد ومشروعنا موحّد فلن تكون لفلسطين إلا كلمة واحدة سيلقيها الاخ علي فيصل".
ثمّ كانت كلمة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان علي فيصل فدعا للتوافق على خارطة طريق وطنية تستند الى تدويل القضية والحقوق الفلسطينية، وتفعيل عضويتنا في محكمة الجنايات الدولية مرحّبًا بخطوة البدء بإجراءات محاكمة اسرائيل امام المحكمة ومؤكّدًا ضرورة الذهاب بهذه المسألة حتى النهاية في سياق عملية كفاحية ونضالية.
كما دعا لاستعادة الوحدة الوطنية، منوّهًا لضرورة توسيع دائرة التحركات الشعبية في الضفة والقدس وصولًا لانتفاضة شعبية شاملة، ومشدّدًا على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بمهامها في اعادة اعمار غزة، ووضعِ خطة شاملة لتدويل مقاطعة اسرائيل، وتدويل قضية الاسرى.
وطالب فيصل بتشكيل خلية ازمة لمعالجة اوضاع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا او النازحين منها، كما طالب بوضع خطة عمل مشتركة لتوفير الحياة الكريمة للاجئين في لبنان بإقرار الحقوق الانسانية واستكمال اعمار مخيم نهر البارد، خاتمًا بتوجيه التحية للسفير دبور ولكافة فصائل المقاومة وللمرجعيات اللبنانية على التوافق المهم لتحييد المخيمات عن دائرة الصراع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها