زار أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة على رأس وفد من قادة الفصائل في المنطقة رئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي.

وخلال اللقاء أكّد الترياقي أن الأوضاع في مخيم عين الحلوة أصبحت أكثر اطمئناناً بعد الجهود المضنية التي بذلتها القوى الإسلامية والوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية من أجل تفويت الفرصة على كل من يتربص شراً بأمن واستقرار شعبنا الفلسطيني.

وأضاف الترياقي: "إن هذا الأمر يدفعنا لمواصلة العمل من أجل تعميق هذه الحالة ومحاصرة أية مخاطر يمكن أن تؤدي إلى إجهاض ما تم انجازه. فالمخيمات الفلسطينية أمانة في أعناقنا وهي محطة أساسية على طريق العودة يجب أن تُصان ويتمتّع أهلها بكافة حقوقهم المدنية والاجتماعية ليتمكّنوا من الصمود والتغلب على الأخطار الـمُحدِقة".

ونوّه الترياقي ببسالة الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يتصدّى في القدس وغزة ورام الله للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد الأرض وقتل وتشريد الشعب المجاهد الذي يتصدى بالنار والقبضات العارية في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر.