حذَّر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسن الصيفي، من تنفيذ حكومة الاحتلال لمخطط تهويدي يقضي بتحويل باب الحديد إلى منطقة سياحية وتجارية، مؤكدًا أن سلطة الاحتلال رصدت نحو 2.5 مليون دولار، لتنفيذ المخطط  بهدف طمس معالم القدس والأقصى ودثر حضارتها التاريخية والإسلامية.  

وأكد الصيفي إلى أن هذا المخطط يتنافى مع كافة الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي تنص على حماية المقدسات الإسلامية والحفاظ على المقومات الرمزية، مضيفًا أن "الاحتلال يسعى إلى تهجير المقدسيين من ديارهم وفرض سياسة التخلي والاستغناء عن ممتلكاتهم عبر فرض الضرائب والجبايات وإحلال المستوطنين مكانهم عنوة من غير وجه حق".

وشدَّد على ضرورة حماية هذه المعالم المقدسة الرئيسة خاصةً أن "باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى الذي يُعنى بالسوق والتجارة الاقتصادية في المدينة المقدسة، بالتالي فإن هذا المخطط سيعدم الجانب الاقتصادي والسوق المركزي لدى القدس، بالإضافة إلى ذلك سيحرم العديد من التجار من العمل ووصول السلع للمواطنين".

ودعا الصيفي العالم أجمع وخص بالذكر المنظمات الدولية والإسلامية والأهلية والمحاكم العليا والمؤسسات الحقوقية والإعلامية للجم ممارسات الاحتلال وثني مخططاته الماكرة المستمرة بحق القدس والأقصى والمقدسيين.