أكد وزير خارجية مصر سامح شكري ونظيره المغربي صلاح الدين مزوار، موقف بلديهما الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح بيان مشترك، وزعت وزارة الخارجية المصرية نسخة منه، اليوم الجمعة، لمناسبة زيارة الوزير شكري إلى المملكة المغربية، أن الوزيرين عبرا عن أسفهما لفشل مجلس الأمن في إصدار مشروع القرار العربي بشأن وضع حد زمني للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وأعربا عن دعمهما للقيادة والشعب الفلسطيني. 

وثمن الوزير شكري عاليا، العمل المتواصل الذي يقوم به العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الحفاظ على الوضع القانوني للقدس الشريف وطابعها العربي الإسلامي، وحماية المقدسات وحرمة المسجد الأقصى من الانتهاكات الإسرائيلية، والمساهمة في تمكين المقدسيين من الصمود في مدينتهم.

وأشاد الوزيران، بالمشاريع التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف في هذا الصدد، ونوها بنتائج الاجتماع الأول لفريق الاتصال الوزاري المعني بقضية فلسطين والقدس الشريف، المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافه المغرب بتاريخ 12 تشرين ثاني / نوفمبر 2014.

وقال البيان، إن الوزير المغربي أكد ثقته الكاملة في أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة القمة العربية المقبلة اعتبارا من شهر آذار/ مارس 2015 سيمثل إضافة نوعية للعمل العربي المشترك وخدمة قضايا الأمة العربية وتحقيق رفاهية شعوبها، مؤكدا دعم بلاده لترشيح مصر لمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي لعامي 2016/2017.

وأضاف أن الوزيرين أكدا دعم بلديهما للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في جميع الأطر، بما في ذلك المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وفي مجال التصدي لمخاطر النشاط الإرهابي للمقاتلين الأجانب، وأكدا عزمهما التنسيق بين المغرب ومصر لمكافحة التطرف والإرهاب، خاصة في شمال وغرب إفريقيا، والإسهام في الجهود الدولية للتصدي للتطرف ونشر قيم الوسطية والاعتدال.