بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية واليوبيل الذهبي لانطلاقة حركة التحريرالوطني الفلسطيني –فتح اقيمت مهرجانا سياسيا مركزيا في قصر البلدي في بلدية صيدا، بحضور حشد سياسي وحزبي وفصائلي وشعبي لبناني فلسطيني، تقدم الحضور الجانب اللبناني : الامين العام لتيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي, ومسوؤل الجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود, وعضو المكتب السياسي لحركة الامل بسام كجك, ومسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ظاهر, ومسؤول الحزب الشيوعي في صيدا الدكتور فياض نميري, ومنسق تيار المستقبل في امين الحريري, ومختار بلدة الغازية طلال خليفة, والنائب السابق جورج نجم، وممثل النائب بهية الحريري السيد علي الشريف, وممثل الدكتور اسامة سعد السيد محمد ضاهر, وممثل المطران ايلي حداد الاب توفيق حوراني, وممثل المطران الياس نصار المونسيور مارون كيوان, وممثل الياس كفوري الاب نقولا باسيل, وممثل النائب علي عسيران السيد رامز عسيران, وممثل الدكتور عبد الرحمان البزري الشيخ يوسف مسلماني, وممثل فضيلة الشيخ سوسان مفتي صيدا واقضيتها الشيخ حسين حبلي, وممثل رئيس بلدية درب السيم مارون جحا ممثل عنه بولس حلو.
ومن الجانب الفلسطيني: امين سر اقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة, وقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب, وقنصل دولة فلسطين في الاسكندرية في مصر الاخ محمود الاسدي, وعضو مكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف, واعضاء قيادة اقليم لبنان لحركة "فتح", وقادة الكتائب العسكرية, وامناء سر الشعب التنظمية في صيدا- عين الحلوة والمية المية _اقليم الخروب, وكان في استقبال الوفود والحشود امين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة, واعضاء قيادة منطقة صيدا, وممثلين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى التحالف وانصار الله, ومسؤولين المكاتب الحركية، وجمعية المرشدات الفلسطينية.
بدايةً رحب عريف الحفل مسؤول الاعلام لحركة "فتح" في صيدا ابراهيم الشايب بالحضور جميعاً كلن بصفته واسمه، وبعدها قدم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح، وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء وعلى راسهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات .
كلمة تيار المستقبل ألقاها امين الحريري جاء فيها: انقل ايلكم تهاني النائب بهية الحريري والامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة حركة التحرير الفلسطيني فتح".
لقد تعرض الشعب الفلسطيني البطل خلال عقود طويلة الى عدد كبير من حروب الابادة الصهيونية من اجل اخماد صوته المطالب بحقه بتقرير المصير والمعترف به دوليا وانسانيا. ولكن هذه الحروب الهمجية الاسرائيلية لم يكتب لها النجاح في تفكيك النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني ولم تتمكن هذه الجرائم ضد الانسانية من منع ولادة وانبعاث الارادة الوطنية الفلسطينية في الاول من كانون الثاني عام 1965 عندما هبت "العاصفة" اي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي اسسها الرئيس الشهيد ياسر عرفات ورفاقه الابطال, لقد اطاحت هذه "العاصفة" بمشروعية الكيان الصهيوني الغاصب وبأوهامه الاستعمارية، وكان ذلك بداية الكفاح المسلح من اجل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الاسرائيلي .
ان مشاركة الشعب الفلسطيني بجميع اطيافه السياسية والعقائدية والدينية في مسيرة بناء الدولة الفلسطينية، اكدت على وجود الشعب الفلسطيني وعلى فشل كل المحاولات الاسرائيلية لمحو اسمه من تاريخ البشرية ومساهمته في بناء الحضارة الانسانية والعالمية.
وكانت كلمة القوى والاحزاب اللبنانية القاها بسام كجك تحدث فيها عن مشروع انهاء الاحتلال الذي سقط بالفيتو الاميريكي، وتكلم ايضا عن امن المخيمات الفلسطينية هو امن لبنان, وهنئ الشعب الفلسطيني وحركة فتح في ذكرى انطلاقتها الخمسين لتأسيسها وعمر نضالها التاريخي وهي الطلقة الاولى، وحيا شهدائها الابرار، وشدد على اهمية الوحدة الوطنية لانها هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين لان الجسم الاسرئيلي واعوانه واحد امام الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وفي ختام كانت كلمة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية القاها الحاج رفعت شناعة الذي رحب بالحضور وحياهم على هذا الاندفاع لهذه الوطنية والاسلامية والقومية التي يملكونها، وحياهم على هذه المشاركة في الذكرى الانطلاقة الخمسين لحركة "فتح". واكد على اهمية الوحدة الوطنية التي هي دائما في قلوبنا وعقولنا والتي يجب ان نضحي من اجلها كما علمنا ابو عمار فان فلسطين اكبر منا جميعا وسنستمر في تقديم التنازلات للفصائل الجهادية في منظمة التحرير الفلسطينية، واتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية هي الباب الوحيد للتحرير والوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وبالنسبة لتقديم الورقة الفلسطينية الى مجلس الامن ووثوق التنسيق الامريكي بوجه هذه الورقة اكد شناعة على اننا نستطيع الانتساب الى الجمعيات الدولية.
وحيا المخيمات الفلسطينية في لبنان والقيادات الفلسطينية على حرصها في المحافظة على امن المخيمات وبان اليوم الجميع يتشارك في حماية امن المخيمات، وان الطريق الى فلسطين هو من المخيمات، وكما حيا الاخوة النازحين الفلسطينين من سوريا ودعا الى تحييد المخيمات الفلسطينية عن ما يدور في سوريا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها