وأكد الدكتور فايز ابو عيطة المتحدث باسم حركة فتح ، ان القوى الوطنية والإسلامية قررت مواصلة جهودها من اجل رأب الصدع بين فتح وحماس بعد ان تعثرت جهود المصالحة على خلفية التفجيرات التي طالت منازل قيادات في الحركة وفقا لمبادرة تستند الى الكشف عن منفذي هذه التفجيرات، بالإضافة الى الدعوة لتفعيل الاطار القيادي لمنظمة التحرير.
وشدد أبو عيطة ان حركته ترحب بجهود رأب الصدع وتحقيق المصالحة وانجاز التفاهمات التي تم التصل لها، مشددا ان كل ذلك مرتبط بالكشف عن منفذي التفجيرات.
وقال: "نعتبر في حركة فتح ان الكشف عن المنفذين هو المدخل الحقيقي في التعاطي مع ملف المصالحة"، مضيفا "ان عدم الكشف سيكون عقبة امام أي تقدم في موضوع المصالحة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها