كشف الأستاذ ياسين حمود مدير عام مؤسسة القدس الدولية عن اتصالات تقوم بها المؤسسة لتنسيق الجهود بين مؤسسات ومنظمات عربية وإسلامية عالمية لإطلاق حملة عالمية نصرة للقدس والأقصى.

وقال حمود إن المؤسسة ترتّب لعقد لقاء تشاوري يضم مسؤولي وممثلي هيئات فاعلة في العمل للقدس من عدة دول كتركيا وماليزيا والأردن ولبنان والكويت وغير ذلك.

وأكد حمود أن الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة ضد المقدسيين والمقدسات في القدس تستدعي توطيد الجهود وتنسيقها لتشكيل شبكة أمان حاضنة للانتفاضة الشعبية في القدس ومنع استفراد الاحتلال بأهلنا في القدس.

وطالب حمود القوى والفصائل الفلسطينية بالقيام بخطوات مشابهة لتكامل الجهود معتبراً أن قضية القدس جامعة.

وَوَجّه حمود نداء إلى الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية مطالباً بكسر القيود وتحمل المسؤولية ودعم أهل القدس في تصديهم للجرائم الصهيونية.

واعتبر حمود أن الفراغ الذي يحدثه ضعف الموقف العربي والإسلامي الرسمي يجب أن تملأه المؤسسات والمنظمات الأهلية والمدنية والشعبية قدر المستطاع.