ثمن سفير دولة فلسطين في عمان عطاالله خيري، تأكيد الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش أمام مجلس النواب، دعم الأردن الثابت والدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومواصلة العمل على تحقيق السلام المبني على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودعم كافة الجهود الرامية إلى إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال خيري في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الملك رد على كل من تسول له نفسه العبث بالقدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومحاولة تغيير الوقائع على الأرض، وقلب الحقائق الدينية والتاريخية والثقافية والحضارية وغيرها في المدينة المقدسة.
وأضاف أن الرعاية والوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها تمتد منذ عقود طويلة بالتوافق والاتفاق بين القيادتين الشقيقتين والشعبين التوأم في الأردن وفلسطين، وأن هذه الرعاية تشكل الضمانة والحماية للمدينة المقدسة من محاولات وممارسات الاحتلال وادواته المختلفة التي تسعى منذ عام 1967 إلى تنفيذ مخططات صهيونية تهويدية في القدس، والاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم كما تدعي مجموعات يمينية يهودية متطرفة.
وقال خيري، إن الملك يقود التحرك الأردني والعربي والإسلامي في المحافل والهيئات والمنظمات الدولية بالتصدي لممارسات وسياسات واعتداءات الاحتلال وغلاة المتطرفين والمستوطنين اليهود في القدس، وإن جهوده أجبرت سلطات الاحتلال على التراجع عن سياستها العنصرية في القدس، ودفعت الكثير من دول العالم للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها واستفزازاتها في المدينة المقدسة.
وأشار إلى أن العاهل الأردني يوظف علاقاته الدولية الواسعة والقوية من أجل نصرة القضية والحقوق الفلسطينية، مشيدا بمواقف وجهوده أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، التي ساهمت بشكل فعال في وقف العدوان والمساعدات التي قدمها الأردن للأهل في القطاع، والجهود التي لا يزال يبذلها من أجل إعادة إعمار القطاع بأقصى سرعة ممكنة.
وأكد خيري أن الأردن ملكا وحكومة وشعبا يعتبر السند والظهير القوي والصادق والمخلص الذي لا يدخر جهدا من أجل نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله لاسترجاع حقوقه المغتصبة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها