اقام الاتحاد الديموقراطي الفلسطيني فدا والهيئة الاسلامية الفلسطينية احتفالاً سياسياً بمناسبة قرار القمة العربية في الرباط واعتبار "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وشجباً واستنكاراً للهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى، في قاعة الشهيد ابو الهول في مخيم الرشيدية.

وكرمت فدا خلال اللقاء أمين سر اقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، وقائد الامن الوطني ومسؤول حركة "فتح" في صور العميد توفيق عبدالله، ورئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية الاسير المحرر الشيخ سعيد قاسم.

بعد الوقوف دقيقة صمت القى الشيخ سعيد قاسم كلمة شكر فيها اللفتة التي قام بها حزب فدا متمنياً عليهم ان يكرموا الاسرى المحررين الاخرين الذين يستحقوا كل تقدير واحترام.

عضو اللجنة المركزية لحزب فدا سليمان هجاج دعا في كلمته إلى استكمال اتفاق الشاطئ من اجل ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية والتصدي للعدوان الاسرائيلي الذي يقوم بحملة عدوانية ممنهجة ضد مدينة القدس والمسجد الاقصى.

أمين سر اقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة تحدث عن تاريخ "م.ت.ف" ومراحل تشكيلها والاعتراف بها عربياً ودولياً. واعتبر أن العدو الاسرائيلي حسم امره ولا يريد تقديم اي حل سياسي ويصر على عدم الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين وان حق العودة ممنوع.

واعتبر ان تجاوز هذه العقبات يحتاج إلى حشد طاقاتنا ضد عدو واحد هو اسرائيل.

واكد شناعة ان معركة القدس والاقصى ككرة الثلج تكبر كل يوم. وما حصل اليوم تتطور دراماتيكي حيث منع أي فلسطيني من دخول الاقصى فيما يسمح للمستوطنين بالعبث في المدينة.

 وتمنى على رجال الدين الذين افتوا بعدم جواز زيارة المدينة بالتراجع عن فتواهم لأن اهالي القدس يحتاجون دعمنا جميعاً.